«الجزيرة» - الرياض

أكد محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه أن العلاقات السعودية الصينية تنامت في الفترة الأخيرة لتحقق طموحات القيادتين لما فيه صالح شعبيهما في جميع المجالات وعلى رأسها الاستثمارات المتبادلة بين البلدين فمن الناحية الاقتصادية تم تحريك الاستثمار من قبل مؤسسات ربحية وتحفيز ذلك بخلق الجو لرجال الأعمال كونهم المحركين للنشاط الاقتصادي وقال العجلان: إن رجال الإعمال عملوا على تسريع وتيرة الاستثمارات المتبادلة في ظل توجيهات القيادتين الساعي لتنمية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا بحيث يتم دعم هذا التوجه في البلدين الصديقين لجلب الاستثمارات السعودية إلى الصين والعكس بحيث يكون هناك تكامل اقتصادي وصناعي فيما بين البلدين واستغلال للموارد الطبيعية لكل بلد بحيث نصل إلى التكامل في تبادل الصناعات والاستثمارات المفيدة وذات المردود الاقتصادي لكل بلد وأشار العجلان في كلمة ألقاها أمس أمام السيد شي جين بينغ نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له ورجال الإعمال وممثلي الشركات الصينية في لقاء مجلس الغرف السعودية والذي عقد أمس في غرفة جدة حيث رحب في بداية اللقاء بنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له ورجال الإعمال وممثلي الشركات الصينية وأستعرض العجلان تجربة شركة عجلان وإخوانه والتي سجلت نجاح كبير للاستثمار في الصين بعد دراسة جميع الأسواق في ذلك الوقت وأشار لقد قمنا باختيار الصين لتكون مركزاً لنا للاستثمار وإنشاء المصانع الخاصة بنا والتي تلبى احتياجاتنا للسوق السعودي والعالمي وبين أن الشركة بدأت الاستثمار في الصين في عام 2000م وذلك بعد أن نجحنا في إنشاء أول شركه لمجموعة شركات عجلان وإخوانه لإنتاج الشماغ والتي أصبحت الآن أكبر شركه في العالم في هذا المجال والتي نمت بفضل الدعم الكامل من الحكومة الإقليمية والمحلية من خلال إعطائنا الأراضي بأسعار مناسبة في مواقع جيده والسرعة في التأسيس واستخراج الرخص وتوفر شركات المقاولات التي تنجز الأعمال في وقت قياسي وبأسعار مناسبة بالإضافة إلى وجود أنظمة تساعد على نمو العمل وتوفر القوى العاملة والطاقة بأسعار مناسبة ومساعده الحكومة المحلية في حل المشاكل أولا بأول والمساعدة في سرعة استيراد الماكينات المتخصصة إذا لزم الأمر وكذلك استقدام المهندسين والفنيين والموظفين حسب الحاجة والأهم من ذلك توفر البنية التحتية الصناعية المساعدة والمساندة لمصانعنا وإنتاجنا وتوفير البنية التحتية من حيث الطرق الممهدة ووسائل النقل والمطارات والسكك الحديدية ونظر للدعم الذي لمسناه من قبل الحكومات الصينية في مختلف المناطق والذي يدل على التركيز في جذب الاستثمارات الأجنبية في ذلك الوقت فإننا قررنا التوسع في مجالات أخرى وقمنا بإنشاء المصانع تباعاً حتى وصل الآن عدد الشركات أكثر من 20 شركة في مجال المنسوجات والخيوط والإكسسوارات في مناطق مختلفة من جمهورية الصين حسب الإمكانيات المتاحة في كل منطقه والتي تتناسب مع طبيعة المنتج المراد إنتاجه وكفاءة القوى العاملة والمواد الخام المتوفرة فيها.

وأضاف العجلان: وكان من مخططنا أيضا الاعتماد على تكامل المصانع من بداية الشعيرات والخيوط حتى المنتج النهائي الجاهز ووصلت نسبة التكامل بين مصانعنا لنسبة 85% في الوقت الحالي.

وتابع: نعمل حاليا في صناعات متعددة في مجال المنسوجات والخيوط والإكسسوارات وبين العجلان أن أهم الصناعات هي الخيوط الصناعية الكيمائية والخيوط القطنية الرفيعة والشماغ والغتر عالي الجودة والملابس الداخلية القطنية والخارجية أيضا والثوب العربي والملابس الجاهزة بمختلف أنواعها القميص - البنطلون - ملابس نسائية - البدل الرجالي وأنواع أخرى والأحذية والملابس الطبية والزي الموحد والزي الفندقي والاحتياجات الفندقية من المنسوجات ومواد التعبئة والتغليف والصباغة والتجهيز للخيوط والأقمشة النهائية والإكسسوارات الرجالية مثل النظارات والساعات وبين نائب رئيس مجلس إدارة عجلان وإخوانه أن إجمالي حجم الاستثمارات وصل إلى 4 مليار يوان في هذه الشركات والمصانع وتتركز هذه المصانع في عدة مقاطعات الأولى مقاطعة جيانجسو - منطقة سوزو - مدينه ويجانجن ويوجد بها أربع مصانع والثانية مقاطعه جيانجسو - منطقة سيان وهذه منطقة نامية وجديدة وتم الاستثمار فيها لوجود الدعم وأيضا المساعدة على الارتقاء بهذه المنطقة والاستفادة من مواردها خاصة القوى العاملة ويوجد بها 12 مصنعا والثالثة مقاطعة شاندونق منطقة زاوزونج وبها 4 مصانع والرابعة مقاطعة شنجان منطقة شي هانزا وبها 1 مصنع والخامسة شركة عجلان وإخوانه القابضة بالصين ومقرها شنغهاي لإدارة مجموعة الشركات والمصانع وبلغ عددا لعمال في تلك المصانع 15000 عامل وتصل رواتبهم إلى 20 مليون شهريا وعدد المهندسين والخبراء الاجانب95 ووصلت المبيعات السنوية حاليا 1.5 مليار وتصل إلى أكثر من 2.5 مليار في عام 2009 وتبلغ مساحة الأراضي للمصانع حوالي 2 مليون متر مربع ومساحة المباني حوالي مليون متر مربع وقد حصلت شركاتنا على عدة شهادات من قبل الحكومات المحلية كأعلى مبيعات تصدير في عام 2005 و2006 و2007 وأكبر دافعي الضرائب2007 وأفضل شركة في الإيفاء بالعقود2005و2006و2007 وأفضل مستثمر أجنبي مطور للمنطقة وشهادة في التطوير والابتكار 2006وشهادات أخرى كثيرة تدل على التميز في العمل بالإضافة إلى حصولي على الجنسية الشرفية من منطقة زاوزنج وحصولي على مفتاح مدينة سوزوا وحصول مديرينا التنفيذيين على جائزة أفضل مدير كما تم حصول احد شركاتنا التي تعمل في التعبئة والتغليف على شهادة أفضل 50 شركة طباعة عام 2007م.

وأضاف: والآن نصدر منتجات شركاتنا إلى كل من السعودية ودول الخليج والشرق الأوسط وأمريكا وفرنسا وألمانيا والدول الأوربية واليابان والدول الأفريقية وكذلك الآن نعمل على تحويل شركاتنا المدرجة تحت شركتنا القابضة عجلان وإخوانه الصين إلى شركة مساهمة صينية وإدراجها في بورصة شنغهاي عام 2010م.