700 ريال يدفعها المواطن في عسير ليجلب صهريج المياه إلى بيته. رقم لم يسبق أن سمعنا به حول العالم، ووزارة المياه لا تحرك ساكناً أو تطالب بتعويضهم، ولا تقوم بمحاربة السوق السوداء التي تتاجر باحتياجات المواطن كلما ظهرت أزمة اقتصادية في حياته.
هل يعقل دفع 500 أو 700 ريال لجلب المياه للمنزل في الوقت الذي تتجه فيه الوزارة إلى تخصيص هذا القطاع المهم؟!
والغريب أن أزمة المياه قد امتدت أيضاً إلى المنطقة الغربية، فشملت جدة والطائف بالرغم من أن الأولى تعاني منذ سنوات من المشكلة.