Al Jazirah NewsPaper Sunday  22/06/2008 G Issue 13051
الأحد 18 جمادىالآخرة 1429   العدد  13051
بالمنشار..!
ياسر نموذجاً لما يحدث!
أحمد الرشيد

أنحاز دائماً لرؤى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز لكل ما تتسم به من وعي وعقلانية ولكل ما فيها من مهارة وقدرة على تشخيص الواقع ولهذا كنت في قمة السعادة وأنا أقرأ اللقاء مع سموه في الرياضية وتوقفت عند حديثه عن تداخل المسابقات وأن التداخل سيستمر إلى أن يقلص عدد المسابقات المحلية والخارجية ويتم استقدام خبراء متخصصين في وضع الجدولة لنتجاوز هذا التداخل وما يترتب عليه من ضغط وتأجيل وأن سموه لا يرى نجاحاً يشجع على استمرار المسابقات الخليجية والعربية وأن التركيز يجب أن يكون على البطولات الآسيوية.

حديث الأمير يؤيده الوضع الفني لمنتخبنا الوطني كمجموعة وأفراد الذين أرهقتهم المشاركات المحلية والخارجية المكثفة ليصلوا مع نهاية الموسم إلى المشاركة الأهم مع المنتخب الوطني وكلهم مرهقون وغالبيتهم مصابون ولعل ما يحدث الآن لقائد المنتخب ياسر القحطاني خير شاهد على حجم المردودات السلبية لبرنامج الموسم الماضي على لاعبي المنتخب!

وإذا كان تقليص المسابقات متعذراً فلا بد من العودة لشعار (المنتخب أولاً) مع وضع بدائل محفزة للفرق التي ستفقد نجومها في بعض المسابقات حتى لا يكون شعار المنتخب أولاً لصالح الفرق التي تتفرج عليه وعلى حساب الفرق التي تدعمه بالمواهب والنجوم!

لوائح أم أفلام بوليسية؟!

حملوني في سيارة انطلقت من الخبر منتصف الليل ووصلت الرياض في الثالثة فجراً كانوا ثلاثة في انتظاري اتصلوا بوكيل أعمالي لمعرفة العرض المقدم لي ليزيدوا عليه لكن الشيك كان معي أحضرته بناءاً على طلب المندوب الذي حملني في سيارته شاهدوه وسجلوا تاريخه ويبدو أنهم سجلوا تاريخ توقيعي قبل تاريخ الشيك وقد وقعت على الأوراق المقدمة لي نتيجة الارتباك الذي حدث لي!

هذا ليس سيناريو لفلم بوليسي بل هو جزء من قصة لاعب محترف وقع لناديين في اختراق جماعي لكل الأنظمة واللوائح انتهت قضيته باتفاق ودي بين الطرفين دون تدخل قانوني يؤطر العملية ويحدد المسؤولية فيما حدث من اختراقات مفزعة من أطراف عديدة حتى لا يكون اللاعب فقط هو كل ما في القضية من تداعيات!

قصة أخرى.. رئيس نادي يبرم اتفاقيات شخصية بمعزل عن عقود مجلس الإدارة يطير بموجبها نجم الفريق خارج أسوار النادي بالمجان! هذا يكشف نوعية العلاقة بين الأندية واللوائح التي تحكمها ليس فقط في جانبها الفني بل حتى المادي ففي الوقت الذي نقرأ فيه خبر عن تشكيل لجنة لضبط الموارد المالية للأندية يتم توقيع عقود استثمارية بين شركة الاتصالات وثلاثة من أنديتنا دون الإعلان عن قيمة تلك العقود! والسؤال هل هذا النهج يتفق مع خطواتنا نحو الخصخصة وتوجهاتنا الاستثمارية التي تحتاج إلى الشفافية وتتطلب الرقابة المالية على مداخيل الأندية؟!

استفزاز الجماهير الهلالية!

تقول الأخبار إن إدارة قناة الزعيم ستوكل لمجموعة راديو وتلفزيون العرب رغم مواقف المجموعة السلبية من الفريق الهلالي ونجومه وجماهيره وفي هذا استفزاز لجماهير الزعيم التي تطالب عبر منتدياتها بمقاطعة راديو وتلفزيون العرب! ولا أتوقع أن الخبير الأمير عبد الله بن مساعد قد اختار أن تكون بداية مشواره الاستثماري مع الهلال بمثابة مواجهة مبكرة مع جماهير ناديه ولا أن تكون تلك هي قناعاته بل ربما تكون هذه من تركة الإدارة السابقة لكنه مطالب بإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن القناة لن تنجح في ظل العلاقة المتوترة والثقة المفقودة بين جماهير النادي وبين الذين سيتولون إدارة القناة ويأمل الجمهور الهلالي أن تكون قناة ناديهم بين يدي القناة الأفضل فنياً والأكثر مهنية وخبرة والأقرب إلى التوجه الرياضي العام حتى لا يفاجئ الهلاليون مستقبلاً بأن قناتهم صارت تحت مظلة قناة خارج نطاق التغطية!

خسارة البلطان!

بعد اللقاء الودي الذي تنازل فيه الشبابيون عن الموينع لصالح النصر وتنازل النصراويون عن الخيبري للشباب صرح الأستاذ خالد البلطان بأنه لا غالب ولا مغلوب في هذه القضية لكن في الواقع هو مغلوب لأن موقف فريقه كان سليماً في حالة الموينع والخيبري ولم يكن مضطراً لتقديم أية تنازلات وقد تضاعف حجم الخسارة بما تضمنه بيان النصر رقم 549 من مطالبات بمعاقبة الخيبري ووكيل أعماله ونادي الشباب وزاد على ذلك الأمير فيصل بن تركي بعد التوقيع مع الموينع حيث قال: ظفرنا بلاعب شبابي أساسي والشباب خطف لاعباً قدساوياً سيتم إيقافه ستة أشهر!

الفوزان كاتباً رياضياً!

تبدو حاجة وسطنا الرياضي ماسة لتواجد كتاب خبراء في التحليلات الاقتصادية لمواكبة مرحلة الخصخصة التي تستعد أنديتنا للدخول فيها والأستاذ راشد الفوزان أبرز وأشهر الوجوه الاقتصادية في الساحة الرياضية رغم أن إطلالته (الاقتصادية الرياضية) عبر جريدة الجزيرة موسمية أو نصف موسمية لكنه مثلما يقال (جاء يطل غلب الكل)! شدني حديثه لزميلنا أحمد العجلان الأسبوع الماضي حول عقد موبايلي الرخيص في ثمنه مع الهلال وانتقاده لشركة الاتصالات لعدم إعلانها عن مبالغ عقودها مع الأندية وأن هذا لا يخدم مستقبل الأندية التي تبحث عن التخصيص!

الموضوع الأهم الذي لفت الفوزان الأنظار إليه هو مسألة التمديد لراديو وتلفزيون العرب وإشارته إلى أن التمديد غير منطقي وفق كل القواعد الاقتصادية فقيمة العقد رخيصة جداً مقارنة برسوم الاشتراك الباهضة وعدد المشتركين وكبر حجم سوق الإعلان هذا عدا الجانب الفني في الموضوع! مثل هذه الرؤى الاقتصادية الثاقبة هي ما يحتاجه وسطنا الرياضي ليستثمر إمكاناته بشكل متكامل ويتقدم بخطى ثابتة نحو الخصخصة!

وسع صدرك!

- الأستوديو التحليلي في قناة الجزيرة الرياضية جعلنا نرابط أمام الشاشة لأنه ينافس المباراة في تقديم المتعة للمشاهدين وكنا قبل الجزيرة نستغل وقت الأستوديو التحليلي بالسواليف أو إنهاء بعض الأشغال الخاصة!

- في تنظيم حفل اعتزال ماجد وفي كل الصفقات النصراوية أفعال الأمير فيصل بن تركي تسبق أقواله وهذا ما يحتاجه النصر!

- عدم الإعلان عن قيمة عقد الاتصالات مع النصر جعلنا نجتهد في الوصول للمبلغ من خلال الربط بين تصريحات الطرفين فالشركة تقول قد يصل إلى ستين مليونا في حال تحقيق الفريق للبطولات، والنصراويون قالوا إن شركة الاتصالات السعودية تعهدت بأن تدفع ثمانية ملايين لفريقهم إذا فاز ببطولة محلية واثني عشر مليوناً في حالة تحقيقه لبطولة خارجية وهذا يعني أنه لو فاز النصر الموسم القادم ببطولة الخليج ومعها البطولات المحلية الأربع فسيحصل على 44 مليوناً فهل هذا يعني أن قيمة العقد بدون بطولات 16 مليون ريال؟!

- بالتأكيد هذا الرقم غير منطقي وعلى إدارة النادي والاتصالات الإعلان عن قيمة العقد لحفظ حقوق الجميع المادية والمعنوية!

- الهلال مثلاً عقده مع موبايلي يعتبر بمقياس الشعبية والبطولات متواضعاً (40) مليوناً فقط سنوياً وحتى المكافأة التي قدمتها موبايلي للفريق لفوزه بكأس سمو ولي العهد والدوري العام كانت أيضاً متواضعة مليون ريال فقط ومع ذلك لم يشعر الهلاليون بأي حرج وأعلنوا تلك الأرقام بكل شفافية!

- يوسف الموينع من لاعب عادي بين الشبابيين إلى نجم سوبر ستار بين النصراويين!

- رقم البيان النصراوي القادم سيكون مميزاً (550) وأظن لا يستحقه إلا فريقاً مميزاً مثل الهلال!

- بعد رحيل ثلاثة من نجومه إلى الأهلي والشباب والاتفاق هذا رئيس الحزم علي العايد يعلن عن رحيله بعد شهر فهل هذه هي بداية النهاية لسقوط حزم الصمود؟!

- عميد المخرفين مراهق في الستين!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد