حائل - فرحان الجارالله

في تطورات مهمة ومثيرة ستكون حاسمة ومؤثرة بشأن تنسيق اللاعب أحمد عباس من كشوفات نادي الطائي تمكنت (الجزيرة) من الحصول على خطابات ومستندات تؤكد عدم صحة ونظامية الاتفاقية التي تمت بين رئيس الطائي السابق نواف السبهان واللاعب أحمد عباس والتي على ضوئها صدرت توجيهات الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتنسيقه من كشوفات الطائي حيث يشير تاريخ هذه الاتفاقية إلى أن توقيعها في 1-7-1427هـ في الوقت الذي تمت فيه المخاطبات بين نادي الطائي ونادي الهلال لطلب إسقاطه من الكشوفات الهلالية في تاريخ 26-8- 1427هـ أي بعد الاتفاقية المشار إليها بشهر وستة وعشرين يوماً كما أن موافقة اتحاد الكرة على تسجيل اللاعب صدرت في تاريخ 9-9- 1427هـ أي بعد أكثر من شهرين من تاريخ الاتفاقية..! وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: كيف تمت الاتفاقية في 1-7-1427هـ بين اللاعب ورئيس نادي الطائي السابق وتنص على بنود والتزامات بتنسيق اللاعب بعد موسمين وأن يكون اللاعب حراً بتسجيله لأي نادٍ بعد نهاية المدة قبل أكثر من شهرين من تنسيقه وإسقاطه من كشوفات الهلال؟ ولماذا لم يخاطب نادي الطائي نادي الهلال قبل توقيع هذه الاتفاقية إذا كان تاريخها صحيحاً؟!

ومزيد من المصداقية أمام القارئ والرأي العام تنشر الجزيرة صوراً لهذه الأوراق المهمة التي ستغير الكثير من مسار اللاعب الذي أعلن نادي النصر قبل أيام عن توقيع عقد احترافي معه لمدة أربع مواسم في الوقت الذي أكد فيه رئيس نادي الطائي فهد الصادر تمسك نادي الطائي باللاعب لعدم نظامية هذه الاتفاقية ومخالفتها للوائح والأنظمة.

هذا وعلمت الجزيرة من مصادرها أن هناك مستندات مهمة ووثائق خطيرة تخص اللاعب القضية أحمد عباس وعدد آخر من اللاعبين الهواة والمحترفين سيتم تقديمها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال اليومين القادمين.