«الجزيرة» - ناصر السهلي
تتجه وزارة التربية والتعليم إلى إنشاء 5 مراكز في المملكة لقياس السمع وصب القوالب وإصلاح آلات بيركنز للمكفوفين وتأهيل معلمي طلاب العوق السمعي بما يكفل قيامهم بالدور المأمول تجاه هذه الفئة وعدم قبول حملة الدبلومات بأي شكل من الأشكال والعمل على إحلال حملة البكالوريوس أماكنهم وتحويلهم إلى مدارس التعليم العام وفقاً لتخصصاتهم بشكل تدريجي في وقت قصرت دورها في تعليم طلاب المعاهد الفكرية على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بعد أن أسندت تدريبهم وتمهينهم بعد هاتين المرحلتين على جهات أخرى.
كما تتجه التربية لدمج الطلاب ضعيفي السمع مع أقرانهم في فصول التعليم العام بالمرحلة (الثانوية) وتفعيل دور الإرشاد في تهيئة البيئة المناسبة مع تحديد المقاعد الأمامية لهم إذا كانت أعدادهم لا تزيد على 10 طلاب في الصف الواحد وإعادة النظر في تطبيق مقررات التعليم العام عليهم.