عنيزة - متابعة - عطا الله الجروان
تواصلت نجاحات إدارة الرقابة الشاملة في بلدية عنيزة في ضبط العديد من المخالفات في الأسواق والمراكز التموينية؛ حيث داهمت فرقة من الإدارة بقيادة المشرف زياد الدخيل وزميليه المراقبين صالح البطي ومحمد الفريهيدي وبمشاركة الدوريات الأمنية وعمليات البلدية بقالة تقع في وسط عنيزة بالقرب من الأسواق النسائية في سوق الجديدة، يديرها وافد من الجنسية البنجلاديشية امتهن بيع مواد ممنوعة ومحظورة طبياً لتنشيط العمليات الجنسية للجنسين، تشمل أقراصاً لتأخير عملية القذف وسوائل وكريمات مهيجة جنسياً للنساء ومواد منشطة للدورة الدموية وأدوية يمنع بيعها في البقالات. وبعد مداهمة البقالة قبض رجال الأمن على عمالة مخالفين لنظام الإقامة، ولم يتم العثور على تلك الممنوعات داخل البقالة، وأنكر البائع وجودها إطلاقاً، فطلب منه رجال الأمن مرافقتهم إلى مقر سكنه القريب من موقع عمله فبدا الارتباك يتضح على ملامحه، وعند الوصول إلى غرفته كانت مغلقة، فاحتج بعدم وجود المفتاح معه، فقام أحد رجال الأمن بفتح الباب بالقوة، فعثر في الغرفة على ثلاجة معبأة بخضار ولحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية، كما عثر على منشار لتقطيع اللحوم، وأصر الوافد على إنكاره، وبعد التفتيش الدقيق عثر على جميع المواد الجنسية مخبأة في كراتين قديمة رُميت تحت طاولة لموقد الغاز، وكانت كمياتها كثيرة ومختلفة الأصناف والتركيبات، وتم التحفظ على جميع المضبوطات والوافد.
الجدير ذكره أنه قبل شهر من هذه المداهمة أسقطت إحدى فرق الرقابة الشاملة عصابة مكونة من اثنين من الجنسية الهندية وآخرين من الجنسية المصرية يقومون بإعداد خلطات وتركيبات لإسقاط الجنين من النساء الحوامل، وتتكون هذه التركيبات من أنواع مختلفة من الحبوب والأعشاب. وتأتي هذه المداهمات بتوجيه من محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم ومتابعة دقيقة من المهندس إبراهيم الخليل رئيس البلدية وإشراف مباشر من مدير إدارة الرقابة الشاملة في بلدية عنيزة الدكتور خالد المطلق. وقد حققت تلك المداهمات نجاحات متواصلة أشاد بها كثير أهالي عنيزة، كما حظيت بتعاون أمني كبير تمثل في حضور رجال الأمن في الدوريات الأمنية والمشاركة في المداهمات، كما أنه اتضح جلياً خلال المداهمات أن هناك ضعفاً واضحاً من الكفلاء في متابعة مكفوليهم، وتفقد مقار سكنهم بصفة مستمرة.