الرياض - عبدالله الحصان
افتتح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا أمس ورشة العمل الثانية التي نظمتها أمانة الخط الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، وأقيمت بمقر الوزارة بمجمع الملك عبدالعزيز للاتصالات بالرياض. وتركزت الورشة على مناقشة آليات العمل والشراكة في تنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، واستعراض الخارطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة.
ونوّه ملا في كلمته الافتتاحية بأهمية الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات على النطاق الوطني، موضحاً أن الخطة ليست خاصة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وإنما الوزارة هي الجهة المكلفة من قبل المقام السامي بإعداد هذه الخطة والتنسيق بخصوصها مع الجهات ذات العلاقة والإشراف على مراحل تنفيذها. وأضاف أن الخطة- ولله الحمد - قد أُعدّت من قبل كوادر سعودية وأن العديد من الجهات التابعة للقطاع العام والخاص تشارك فيها، منوّهاً في الوقت نفسه بالاهتمام الذي حظيت به الخطة من قبل الجهات المعنية، واصفاً ذلك بأنه كان (جيداً)، وأشار أن ذلك يعكس الرغبة الصادقة في إنجاحها، مؤكّداً على استعداد الوزارة الكامل لتقديم كل لدعم والمساعدة للجهات المختلفة من أجل المضي قُدماً في نجاح هذه الخطة بصورتها الكاملة.
وأوضح ملا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تضافر كافة الجهود ومن جميع الجهات ذات العلاقة، وأنها تشتمل على منظور بعيد المدى ورؤية مستقبلية إضافة إلى الأهداف الخاصة بالخطة الخمسية.
من جانبه استعرض مستشار الوزير والمشرف العام على أمانة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن عبدالله القاسم الخارطة الإستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات والأهداف المتعلقة بمختلف جوانب هذه الإستراتيجية ومؤشرات قياسها والمشاريع والمبادرات والقرارات ذات الصلة. إضافة إلى عرض ومناقشة نماذج التقارير الأولية والدورية للمشاريع التي ستنفذها الجهات الحكومية. وأكد الدكتور القاسم على الدور الفاعل والمحوري للقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المختلفة في القطاعات لحكومية لاسيما تلك المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات.