كشفت ارامكس عن هوية مؤسسية جديدة تمثلت في شعار تمّ تصميمه لمواكبة النمو المتسارع في عمليات وأنشطة الشركة، من النطاق الإقليمي إلى لاعب عالمي رئيسي، ليمثل هذا التحول المرئي الأكبر من نوعه في تاريخ الشركة. وحققت ارامكس خلال العقد الماضي مكانة قوية في أسواق الشرق الأوسط من حيث حضورها والثقة بأدائها، مستحوذة على إعجاب وتقدير أوساط واسعة في المنطقة.
وأشار مديرون تنفيذيون في ارامكس أن الشركة لم تجر تغييراً على شعارها منذ أكثر من عشرة أعوام، مؤكدين أنَّ الشعار الجديد يعكس ما تمثله ارامكس اليوم، كشركة عالمية فائقة الديناميكية تستقي حيويتها وإبداعها من التزام ومثابرة موظفيها.
وقال فادي غندور، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة ارامكس: (كان من المنطقي أن نبث روحاً متجددة في هويتنا في هذه المرحلة، لقد عايشنا وأجرينا متغيرات محورية وأصبحنا اليوم في مكانة تختلف عن ما كنا عليه قبل عشر سنوات. لا بد من مَوضِعٍ ورؤية جديدتين لهويتنا تختزل إنجازاتنا).
وأضاف: (تقترب هويتنا الجديدة أكثر من حقيقة تقيّمِنا لأنفسنا وما نمثله من خلال ارامكس، كشركة ناشطة وفاعلة ومرنة وتأخذ زمام المبادرة).
واستناداً إلى نجاحاتها على مدى 26 عاماً، كانت ارامكس صاحبة الريادة والمبادرة على أكثر من صعيد، فهيأول شركة من أصول شرق أوسطية تدرج أسهمها في بورصة ناسداك الأمريكية، كما أنهاأول شركة على مستوى المنطقة تصدر تقريراً عن أنشطتها في التنمية المستدامة، فضلاً عن طموحها في أن تكونأول شركة عاملة في قطاع البريد السريع واللوجستي التي تعادل من إنبعاثات الكربون عالمياً.
وانطلقت ارامكس بنطاق متواضع في المنطقة، غير أنها استطاعت خلال العقد المنصرم أن تمثل لاعباً عالمياً رئيسياً في قطاع النقل، حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من850 مليون دولار، فيما وصلت إيراداتها السنوية إلى 485 مليون دولار في العام 2007.
وأردف غندور قائلاً: (لن نتقاعس في ارامكس عن بذل جهودنا وطاقاتنا لنحقق التزامنا اتجاه عملائنا وشركائنا ومساهمينا ومجتمعاتنا، كما أن طموحاتنا وتطلعاتنا لا تحدّها حدود).
وحرصت ارامكس منذ البداية على أن تكونَ عملياتها مبنية على ممارسات مستدامة، وهي مستمرة في تعزيز هذا الاتجاه، لتؤكد أن الشركات بإمكانها أن تمثل قوى دفع حقيقية للتغيير وتقدم مجتمعاتها.