واشنطن - د ب أ
خلص تحقيق أجراه سلاح الجو الأمريكي إلى أن (معظم المواقع) المستخدمة لنشر الأسلحة النووية في أوروبا تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الأمن التي وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية وذلك طبقاً لاتحاد العلماء الأمريكيين الذين مارسوا ضغوطاً لنشر تفاصيل التقرير.
وكان ملخص التقرير قد نشر في شباط-فبراير الماضي؛ إلا أن الاتحاد حصل على تفاصيل كشفت عن وجود (مشكلة أمن نووي أكبر حجماً في أوروبا) وفقا لما كتبه الاتحاد في موقعه على شبكة الإنترنت.ونتيجة لذلك يعتزم الجيش الأمريكي سحب وحدته النووية من إحدى القواعد، ويحتمل ضمها للمواقع المتبقية في القواعد القليلة. وتعد القواعد الأوروبية محل الجدل بمثابة أماكن لتخزين الأسلحة النووية لاحتمال استخدامها بطائرة خاصة من الدولة المضيفة.
وقال الاتحاد إن الاسلحة النووية الامريكية يتم تخزينها في سراديب سرية في قواعد ببلجيكا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة معظمها في قواعد سلاح الجو الامريكي.
ولدى كل من بلجيكا وألمانيا وهولندا وإيطاليا أسلحة نووية في واحدة من قواعدها الجوية الوطنية.
وكتب الاتحاد أن الاسلحة الموجودة في كل قاعدة من القواعد الجوية الوطنية تخضع لسيطرة سلاح الجو الامريكي في وقت السلم، ولكنها تسلم إلى سلاح الجو الوطني في القاعدة في وقت الحرب لتستخدمها طائرة الدولة المضيفة.