«الجزيرة» - الرياض
يوقع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان صباح اليوم السبت 1429هـ وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود كرسي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لأبحاث الأسرة وتأتي أهميته من دور الأسرة نفسها بصفتها أهم عنصر مؤثر في تشكيل البناء الاجتماعي واستمراره وفعاليته، إذ تعتبر الأسرة بالنسبة للمجتمع بمثابة القلب من الجسد، وتتضح أهمية هذا البحث في الكلفة الاجتماعية المرتفعة على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي والمترتبة على إهمال المشكلات الأسرية، حيث يعد الاهتمام بالأسرة اهتماماً بمستقبل المجتمع وبالأجيال القادمة من أجل ان تكون قادرة على النهوض بالمجتمع، والاهتمام بأي مجتمع يجب أن يبدأ من الاهتمام بالأسرة.ويتركز الهدف الرئيسي للكرسي في البحث العلمي لحل المشكلات والقضايا التي تواجه الأسرة السعودية في القرن الحادي والعشرين كما يهدف إلى الاهتمام بقضايا المرأة السعودية بصفتها العنصر الأكثر أهمية في بناء الأسرة، كما يهتم بالمشكلات المتعلقة بجميع أفراد الأسرة من الأطفال والمسنين والمعاقين ليحقق شراكة علمية وبحثية مع المراكز العالمية ذات الاهتمام المشترك، ويدعم جهود الأسرة في تقديم الحماية للاطفال والمراهقين من التأثر بالأفكار المنحرفة ويعتبر دعما وتشجيعا للباحثين في قضايا الأسرة من طلاب الدراسات العليا.