لندن - طلال الحربي

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية ان التشغيل الفعلي للشركة سيكون قريبا جدا، وان زين الان في مرحلة التشغيل التجريبي وقال (متى ما اصبحت لدينا القناعة بأن الشبكة جاهزة للتشغيل سنشغل الخدمة فهمنا ان نبدأ بقوة وتميز فلا نريد تعثرا أو خدمة سيئة أو ضعيفة فنحن نسعى للوصول لخدمة متميزة تميز عملاء زين).

وبين الأمير حسام ان شركة زين ستنطلق بخدمات مميزة وسيكون التجوال الدولي مثالا على خدماتها المميزة وهو مجاني أو بأسعار مخفضة لوجود زين في العديد من الدول.

وأكد في تصريح ل(الجزيرة) خلال حضوره مباراة البولو الخيرية رعت انشطتها شركة زين في العاصمة البريطانية لندن ان شركة زين سباقة للأعمال الجليلة والأعمال الخيرة وهذا الحدث جمع مزيجا من الفنون والحضارات والثقافات وقال (أعتقد أنها فكرة قوية وناجحة أن نجمع بين الثقافة والموسيقى والألعاب الرياضية الكلاسيكية - كلعبة البولو - من أجل جمع أموال لقضايا تستحق الدعم) وأضاف ان هذا الأمر يخلق أيضا فرصة هائلة لتعريف العالم بالثقافة العربية مبينا ان دعم هذه النشاطات الخيرية هي من اهداف الشركة المسقبلية.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (زين - السعودية) الدكتور مروان الأحمدي (إن مجموعة زين ليس بغريب عليها هذه المشاركات والدعم الذي تقدمه للمؤسسات الاجتماعية والخيرية، فهي تعرف مدى المسؤولية الاجتماعية المطلوبة منها نحو الشعوب التي تتشارك معهم، ومن هذا المنطلق فهي لا تتوانى في المساهمة في مثل هذه المبادرات)، مشيراً إلى أن رعاية زين لمثل هذه الفعاليات تأتي استكمالاً لاستراتيجيتها المرتكزة على تقديم الدعم إلى المجتمعات التي تعمل فيها وذلك بما ينسجم مع طموحها الرامي إلى أن تصبح واحدة من بين أكبر وأفضل 10 شركات اتصالات متنقلة على مستوى العالم قبل حلول العالم 2011م.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين تعتمد استراتيجية في هذا الإطار ترتكز في تنفيذها على تطوير المبادرات التي تقوم على منهج ثلاثي التوجهات يعتمد على التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويتم تنفيذ برامج المسؤوليات الاجتماعية من جانب مجموعة زين وكذلك من جانب جميع شركاتها التابعة.

كما أن المجموعة لديها التزام كامل بمسألة التنمية الاجتماعية والاقتصادية تجاه المجتمعات التي تعمل فيها كما أنها تسعى إلى تحقيق التطبيق التدريجي لبرنامج (غلوبال كومباكت) التابع للأمم المتحدة، وهو التزام طوعي تتحمله مؤسسة ما بهدف تطبيق معايير أخلاقية صارمة، وتسعى المجموعة في هذا الاتجاه أيضا إلى الانضمام إلى مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة.