سخرت شركة الاتصالات السعودية كافة إمكاناتها لتوفير أرقى خدمات الاتصالات المتكاملة، والحلول التقنية للوفود المشاركة في قمة الدول المنتجة والمستهلكة للبترول، والتي ستعقد الأحد المقبل الموافق 22 يونيو 2008م، في فندقي هيلتون وويستن بمدينة جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وبمشاركة واسعة من معظم دول العالم، وذلك انطلاقا من دور الشركة الوطني الرائد في خدمة جميع المناسبات الدولية الكبرى التي تستضيفها المملكة، بتقديم أفضل التقنيات الحديثة التي تحقق التواصل مع مختلف دول العالم، وتسهم في تسهيل الأعمال وإنجاح فعاليات القمة.
وقد أوضح المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية بهذه المناسبة أن الشركة بذلت قصارى جهدها لتوفير كافة خدمات الاتصال الهاتفي والانترنت بسرعات عالية، وبأفضل التقنيات الحديثة والمتطورة لخدمة أعمال القمة، ومن خلال توفير أفضل وسائل الاتصال وخدمات الانترنت للمركز الإعلامي الذي سيضم مئات الصحفيين والإعلاميين من شتى أنحاء العالم، وعبر الخطوط السلكية واللاسلكية من خدمة آفاق واي ماكس (Wi- MAX) وتقنية الواي فاي (Wi- Fi) بجودة عالية وسرعات فائقة وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية، بالإضافة إلى دعم شبكة الجوال بعربات متحركة لتغطية جميع المواقع بشبكة (3.5G) التي تخدم القمة والضيوف في مختلف أنحاء المدينة، وبما يضمن تمرير أكبر قدر من المكالمات الدولية، والتواصل المستمر للوفود فيما بينها ومع دولهم في الخارج.
وأكد الدويش قدرة الاتصالات السعودية الفائقة ودورها المشهود في التعامل مع مثل هذه التجمعات الدولية الكبرى، مشيراً في هذا الصدد إلى خبرة الاتصالات السعودية المتميزة في هذا المجال على مستوى العالم، والتي اكتسبتها من خلال خدمة ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام، بتوفير خدمات الاتصالات الحديثة لهم في وقت وجيز، وبإمكانيات فنية عالية.
يذكر أن الاتصالات السعودية سبق لها أن تمكنت من تقديم أفضل خدمات الاتصالات والانترنت لأعمال القمة العربية التي عقدت بالرياض في مارس 2007، وكذلك قمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بالرياض في نوفمبر من نفس العام، وغيرها من القمم والمؤتمرات الدولية العديدة، حيث حظيت جهودها برضا واستحسان جميع المشاركين في هذه المؤتمرات الدولية.