احتفلت الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بالرياض مساء الأربعاء الماضي، بتخريج دفعة من طلابها بحضور أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد وعدد من أولياء أمور الخريجين والأكاديميين في جامعات المملكة ومنسوبي صندوق الموارد البشرية والصندوق الخيري الوطني ونخبة من رجال الأعمال ووجهاء المجتمع.. وألقى الزويد خلال الحفل كلمةً هنّأ فيها جميع الخريجين وأشاد بدور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجهات المشاركة في إنجاح العمل التعليمي عالي المستوى، الذي من شأنه تأهيل كوادر وطنية لسوق العمل الذي بدوره سيتنافس لاستقطابهم، تحقيقاً لنجاحات وطنية قائمة على توطين الوظائف، حيث تمثّل الأكاديمية ما يزيد عن 70% من سوق التعليم الصحي الأهلي في المملكة.
وأوضح أن رأس المال المستثمر في الأكاديمية تجاوز في مرحلته الأولى ثلاثمائة مليون ريال، وسيرتفع مع افتتاح أكاديميات الخليج العربي إلى خمسمائة مليون ريال، مع الاستعداد لافتتاح ست كليات متخصّصة في العلوم الطبية والصيدلة والأسنان في مختلف مناطق المملكة سيرتفع كذلك رأس المال إلى أكثر من مليار ريال.
وأضاف: (إن الأكاديمية وبإشراف من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقوم بمراجعة دورية وسنوية لمختلف التخصصات الصحية، التي بدورها تؤهل للحصول على شهادة الدبلوم التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل الصحي الذي يعاني من عجز شديد في نسبة الشباب السعودي المؤهل.. ومن هذا المنطلق كانت رسالة الأكاديمية المساهمة في توطين الوظائف الصحية بالمملكة على أسس علمية ومهنية وتقنية عالية ومتفقة مع حركة التطور المتسارعة في المجال الصحي وتقنياته).
وقال الزويد: (لقد حرصنا على أن يكون العمل في الأكاديمية متوافقاً مع مختلف المستجدات في التعليم التثقيفي الصحي، وعقدنا اتفاقيات مع الكثير من الجهات الصحية المحلية والدولية، كي يكون تحصيل أبنائنا الطلاب التعليمي عالياً جداً، ليصبح الطريق مفتوحاً أمامهم لبناء مستقبلهم الذي يحلمون به).
من جانبه، استعرض نائب الرئيس والمشرف العام على الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المجلي برنامجاً بعنوان: (الهيئة والأكاديمية.. الشراكة والتطلع)، يوضّح ما وصلت إليه الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للتخصصات الصحية والأكاديمية الدولية للعلوم الصحية من نجاحات تتطلع إلى نجاحات مستقبلية بالإضافة إلى أنشطة وأهداف ومراحل تأهيل الكوادر الوطنية الشابة من خلال تعليمهم في الأكاديمية.