نيويورك - (رويترز)

أقر رجل باكستاني بأنه مذنب بتصدير قطع غيار لمقاتلات إف-5 وإف-14 بشكل غير مشروع إلى ماليزيا. ويقول الادعاء إنه من المحتمل أن يكون قد انتهى بها المطاف في إيران. واعترف الرجل جيلاني همايوني (60 عاما) - وهو مواطن باكستاني وساكن في لونج ايلاند بولاية نيويورك - بأنه مذنب أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن لتآمره لتصدير أسلحة وارتكاب أعمال غسل أموال. وتحمل التهم عقوبة تصل في أقصاها إلى السجن 30 عاماً وغرامة مليون دولار. لكن بموجب اتفاق مع المدعين يمكن إصدار حكم مخفف على همايون في مقابل تعاونه في المحاكمات المستقبلية المتصلة بهذه المؤامرة. ومن المقرر أن يمثل همايون أمام المحكمة مرة أخرى في 12 من ديسمبر - كانون الأول.

وقال همايون لقاضية المحكمة الجزئية لورا سوين (كنت أعلم أن ما أفعله غير مشروع). وقال المدعون إنه في عام 2003 حاول همايون الحصول على رخصة لتصدير معدات عسكرية إلى شركة ماليزية، لكنه لم ينجح ثم أنشأ شركة تسمى فاش إنترناشيونال، وفي الفترة بين يناير - كانون الثاني 2004 ومايو - أيار 2006 صدر إلى ماليزيا قطع غيار لمقاتلات إف-5 وإف-14 وكذلك قطع لطائرات هليكوبتر تشينوك في 11 شحنة غير مرخص بها.

وقال همايون للمحققين إنه لم يكن يعرف قط من هم (المستخدمون النهائيون) لتلك السلع. وكانت القوات البحرية الأمريكية تستخدم مقاتلات إف-14 الأسرع من الصوت، لكنها سحبت من الخدمة في عام 2006. وصدرت الولايات المتحدة مقاتلات إف-14 إلى إيران عام 1976 حينما كانت واشنطن على علاقات جيدة مع طهران.

وإيران هي الدولة الوحيدة الآن التي تستخدم مقاتلات إف-14، وهي من الدول الكثيرة التي تستخدم مقاتلات إف-5.