القدس - غزة - رام الله - مكتب «الجزيرة» - بلال أبودقة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية في خطبة صلاة الجمعة أن اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي بدأ سريانه صباح الخميس لا يتضمن وقف تهريب ألأسلحة على الحدود.
وقال إسماعيل هنية في خطبة الجمعة في مسجد (فلسطين) بغزة: (قالوا إن على حماس أن توقف ما يسمونه بالتهريب عبر الحدود براً وبحراً، وقالوا لا بد أن يكون (الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد) شاليت ضمن صفقة التهدئة هذه).
وتابع هنية: (لم نستجب لهذه المطالب لأنها مطالب ظالمة وخارجة عن حدود فكرنا وقدراتنا وخارجة عن قدرات هذه الحكومة وهذا أمر لا نعطي به التزامات).
وتابع هنية: (طلبنا وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر مقابل الهدنة وهذا ما تم) موضحاً أن (استحقاقات التهدئة تختلف عن استحقاقات شاليت وهي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي). ويأتي تأكيد هنية بعد أن دخلت التهدئة التي بدأ تطبيقها الخميس بين إسرائيل وحركة حماس بعد أشهر من أعمال العنف في قطاع غزة، يومها الثاني أمس الجمعة، في حين توقع قياديون في حماس أن تستمر لفترة طويلة إذا لم يتم خرقها من قبل إسرائيل.
ولم تسجل خروقات أو انتهاكات تذكر لاتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ صباح الخميس بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام. في حين جرح ثلاثة إسرائيليين بالرصاص أمس الجمعة في الضفة الغربية إصابة اثنين منهم خطرة في حادث تبنته كتائب شهداء الأقصى غير أن هذا الحادث لا يدخل من ضمن بنود التهدئة حيث إن الهدنة تتضمن فقط قطاع غزة.
وأكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية ومصادر عسكرية أمس بأن الجرحى طلاب في مدرسة دينية يهودية كانوا يتنزهون قرب مستوطنة نيفيه تسوف شمال غرب رام الله واستهدفوا برصاص أطلق من سيارة فلسطينية كانت تمر قرب المستوطنة.
وأعلنت (مجموعة سرايا النضال والعودة) التابعة لكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن إطلاق النار في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس.