لا تفوت الفرصة..!
الفرصة التي تذهب لا تعود مرة أخرى!
وقاعدة التقاط الفرصة يبدو أنها أضحت من سمات هذا الزمن اللاهث..الكثير من الزملاء الشعراء والإعلاميين باتوا يتعلقون بأشباه الفرص ويلهثون خلفها طمعاً في كسب (شيء) وهذا الشيء قل أو كثر.. نفع أو ضر خاضع لتقييمهم هم لفرصة. لذا دار بخلدي تساؤل: كيف نحدد الفرصة التي تطالبنا الأمثال آنفة الذكر باقتناصها؟!
ومن وجهة نظري أن هذه الفرصة هي الفرصة التي يملك الشخص أدوات التقاطها وتطويرها وقبل هذا وذاك (يحتاجها).
كثير من الشعراء للأسف يزاحمون شعراء آخرين على منح وأشياء لا تفيدهم، بينما قد تفيد زملاءهم الآخرين، كما أنهم يعيقون الكثير من النجاحات برمي أنفسهم في طريقها لأنهم لا يملكون (الأهلية) القادرة على إنجاحها..
علينا أن نعي ونعرف ما هي الفرصة التي نحتاجها وتحتاجنا ثم نهب لاقتناصها بدلاً من إزعاج الناس بتواجدنا مع كل بادرة فرصة.
متابع