لا يستغرب افتخار الإنسان بوطنه واعتزازه بإنجازاته هذا بالنسبة لأي إنسان وفي أي وطن، لكن بلادنا الغالية تفوق بمكانتها بلدان الكون كله فهي تضم الحرمين الشريفين وتنعم بأمن لا مثيل له في ظل قيادتنا الحكيمة. |
وبيننا كشعب وقيادتنا تواصل لا يصدق به إلا من يعيش على هذه الأرض فسياسة الباب المفتوح التي درج عليها حكام هذه البلاد من لدن المؤسس الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - كانت ولا تزال وستبقى بإذن الله بوابة التواصل الذي يحمل الخصوصية السعودية. |
وقد تولد عن هذه السياسة ترابط قوي بين أفراد الشعب ورموز الدولة منذ تأسيسها، ولأن سمو الأمير من أبرز رموز عصرنا كرماً وحلماً وحزماً وتواضعاً مهيباً فقد زرع محبته الخاصة في قلوب الناس ولا أدل على ذلك من كثرة القصائد التي تنهمر كالسيل في كل مناسبة يكون لسموه دور فيها. |
وخلال الأسبوعين الماضيين حمل لنا البريد و(الفاكس) و(الإيميل) عشرات القصائد التي نشرنا بعضها في أعداد سابقة واليوم ننشر جزءاً منها. |
|
(الناس شهود الله في أرضه.. والكريم قريب من الله ومحبب إلى خلقه). |
|
|
هلا من كل قلب لك خفق حب وقدر واجلال |
ونظرات تحرى فرحةٍ عاشت بها الليله |
هلا من كل شبرٍ في بلاد العز والابطال |
ومن جند الوفا اللي كنت تبني به وتبني له |
هلا بك.. يا مقيم في القلوب بحل وبترحال |
مشاعرنا معك في كل دربٍ كنت تنوي له |
|
|