إذا كانت مصر أم الدنيا ولبنان واجهة الأرض وجدة عروس البحر الأحمر فإن رفحاء ياسمين الشمال.
إن الزائر لهذه المحافظة أو العابر سبيل أو المقيم فيها يلاحظ أن هذه المحافظة قد سبقت عصرها بالنسبة إلى المحافظات الأخرى، وذلك من خلال التطور السريع الذي تفتقده بعض المحافظات.
حينما تصل إليها تشم رائحة الياسمين والفل والكادي، وجميع العطور الفرنسية وغير الفرنسية تفوح من جنابتها, أهلها أهل كرم وجود ودماثة أخلاق، إذا جاورتهم صرت منهم واعتبروك جزءاً لا يتجزأ منهم، إذا مرضت زاروك واعتنوا بك، وإذا فرحت فرحوا معك، وإذا بكيت جففوا دموعك ووقفوا إلى جوارك, أنا لست منهم حتى يظن البعض أني أمدح محافظتي أو أهلي وناسي ولا أريد من هذا الكلام جزاء ولا شكوراً، ولكن حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لم يشكر الناس لا يشكر الله).
وكما قيل (الزين لا يكمل) فإن ياسمين الشمال (رفحاء) ينقصها بعض الأمور منها:
* الاهتمام والتركيز على شباب المحافظة لأنهم هم عماد ومستقبل هذه المحافظة وذلك إما من ناحية صقل المواهب الموجودة وتوفير ملاعب رياضية لهم وصالات ألعاب وقاعة لإقامة الأمسيات الشعرية ومركز للموهوبين، لأني لاحظت أنا فيها مواهب كروية عظيمة وشعرية وشباب يهتمون بالأمور الإلكترونية.
* مكتب يختص بتدوين أسماء العاطلين عن العمل والبحث عن وظائف لهم.
* إقامة دورات مجانية في الحاسب والإنجليزي لشباب المنطقة.
* القيام بالمهرجانات الوطنية والثقافية والدينية.
* الاهتمام بالممشى وإقامة مصلى به ودورات مياه.
* الاهتمام بجانب المرأة بإقامة دورات في تخصصات توافق طبيعتهن البشرية.
* لمحاربة البطالة عند النساء إقامة سوق خاص للنساء لنفتح جانب التوظيف لهن.
* الاهتمام بالسجن ونزلائه بإقامة مكان لهم يزاولون به بعض المهن والحرف ومكان مخصص لكي يتشمسون به وتكثيف الجانب الدعوي والرياضي لهم.
* سفلتة الطرق بين الأحياء وبخاصة المناطق التي لم تصل إليها السفلتة إلى الآن.
* إنشاء مراكز للأحياء تشرف عليها مكاتب الدعوة والإرشاد في كل حي، تكون مهمتها الاهتمام بقضايا الحي ونشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة وإيجاد موقع ترفيهي لأهل الحي.
* التركيز ثم التركيز ثم التركيز على الأيتام والأرامل والعجزة وكبار السن والفقراء.
* إنشاء مركز لإصلاح ذات البين.
* إنشاء مركز لتأهيل المعاقين.
* بحاجة إلى بنك وصراف نسائي.
* وجود مكتب للجوازات لاستخراج جوازات السعوديين.
* وفي الختام لكم مني كل احترام وتقدير يا أهالي رفحاء.
almotlaaq@hotmail.com