الرياض - منيرة المشخص

شاركت جامعة الملك سعود متمثلة في كلية (الأنظمة والعلوم السياسية) في المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخراً في مدينة القاهرة تحت عنوان (حماية أمن المعلومات والخصوصية في قانون الإنترنت) الذي نظمته الجمعية الدولية لمكافحة الإجرام المعلوماتي بفرنسا بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة جرائم الإنترنت وجامعة عين شمس وجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث شاركت وكيلة (كلية الأنظمة والعلوم السياسية) د. شيماء عبدالغني عطاالله عن جامعة الملك سعود بورقة بحث عن (مكافحة جرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية وفقاً للنظام الصادر في (7-3-1428هـ) حيث تطرقت من خلال البحث المقدم إلى التعريف بمجهودات المملكة في محاربة جرائم المعلوماتية، مشيرة إلى أن المملكة لها فضل السبق في سن تشريع يكافح الجرائم الإلكترونية على مستوى الدول العربية. الاستفادة من تجربة الدول الأخرى التي أدخلت تشريعات خاصة بمكافحة جرائم المعلوماتية وانتهى البحث إلى توصيات من أهمها الآتي:

تكثيف التعاون الدولي في مكافحة جرائم المعلوماتية وإدخال تشريعات تجرم الاعتداء على أمن وسرية المعلومات، حيث إن كثيرا من الدول لم تدخل نصوصا لتجريم تلك الصور من الاعتداء وإنشاء دوائر في المحاكم لمحاكمة المجرمين في جرائم الإنترنت إلى جانب الدعوة إلى اعتبار بعض الجرائم الخطيرة على شبكة الإنترنت من الجرائم الدولية. هذا وقد شارك في المؤتمر عدد من وفود الدول العربية والأجنبية منها فرنسا وإنجلترا وإيطاليا ويوكرين والولايات المتحدة الأميركية وكندا والبرازيل وأستراليا وسلوفانيا ونيوزيلاندا وماليزيا والهند، ومن الدول العربية المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وعمان والجزائر وتونس والجزائر والسودان وسوريا.