هذا الموضوع خاص بالنساء ولا مانع أن يطلع عليه الرجال ليذكروا نساءهم فإن الذكرى تنفع المؤمنين، قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}.
من كتيب (سبعين مخالفة تقع فيها النساء) من إصدارات دار القاسم حوى الكتيب شروط الحجاب الشرعي الصحيح، والتي راجعها فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - وهي ثمانية شروط يجب توافرها في حجاب المرأة المسلمة، وهي:
1- أن يستر الحجاب كل الجسم بلا استثناء.
2- ألا يكون زينة بنفسه.
3- أن يكون سميكاً غير شفاف.
4- أن يكون سميكاً فضفاضاً غير ضيق.
5- ألا يكون الحجاب مشابهاً لملابس الرجال.
6- ألا تكون الملابس معطرة أو مبخرة.
7- ألا يشبه لباس الكافرات.
8- ألا يكون لباس شهرة.
أتمنى من كل قارئة لهذه الشروط أن تطبقها على حجابها من عباءة وسواها، بعد ذلك من جاء حجابها مطابقاً لجميع الشروط نبارك لها هذا التميز والانتصار على الهوى.. فقد استقر في داخلها أن الحجاب من أوامر الله لنساء المؤمنين، وليس تقاليد تتوارثها الأجيال.. نسأل الله لنا ولها الثبات.
أما من طابق حجابها بعض الشروط، وفقدت البعض الآخر، فما زال في الوقت فسحة، لتدارك الخطأ قبل أن يتعاظم، فالنار تبدأ من مستصغر الشرر.
أما التي فقدت كل الشروط، وهذه خسارة مؤسفة، ولعلها ناتجة عن غفلة أو جهل بتلك الشروط، أو تكون محاكاة وتقليداً، عندما فقد حجابها جميع الشروط فقد صلاحيته، وتحول من حجاب إلى فستان أسود تجوب به الأسواق.
* بريدة