20% من الشركات العائلية في الشرق الاوسط من المتوقع ان تطرح جزءاً من أسهمها للاكتتاب العام حسب دراسة حديثة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من اكتتاب هذه الشركات في ظل علاوة إصدار قد يكون مبالغ فيها احياناً؟.. فالواقع ان اصحاب الشركات يحصلون على قيمة شركاتهم مضاعفة مع احتفاظهم بنفس الوقت على 70% من الشركة أحياناً.
واذا كان سوق الأسهم يعتبر قناة رئيسية لتعبئة الموارد المالية للمساعدة في عمليات تمويل التنمية الاقتصادية فالواقع العملي أظهر أن هناك إدراجات من أجل الإدراج.. وهناك أطروحات بهدف الربح الأولى من الطرح.. شركات تطرح وهي صغيرة للغاية، وأخرى تطرح ومؤسسوها يطالبون بعلاوات إصدار.
والسؤال هل كافة الأسهم التي طرحت أو تسعى للطرح مفيدة للاقتصاد الوطني الآن؟.
