الجزيرة - دبي
أكد خبراء اقتصاديون وعقاريون أن سوق القروض العقارية بدولة الإمارات العربية المتحدة تشهد تطورات وتحولات متلاحقة ومتسارعة، فيما تشكل عملية نيل الموافقة على القروض العقارية السبب الأول في تعطل أو تعطيل عملية شراء العقارات في الدولة.
وتؤكد دراسات استطلاعية أن المشترين العقاريين يهتمون بمعايير محددة مثل سعر الفائدة وسمعة ومكانة المؤسسة المصرفية أو الشركة المانحة للقروض العقارية، كما أنهم يولون أهمية مماثلة لسرعة إنجاز معاملاتهم الخاصة بقروضهم العقارية.
وقال كريس دوميت الرئيس التنفيذي في (جون تشاركول دبي) الذي تقلد هذا المنصب مؤخراً: أعتقد أن السرعة هي صاحبة الأولوية المطلقة في سوق القروض العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فالعملاء يبحثون عن الجهة الممولة التي تنجز لهم معاملاتهم وتمنحهم قروضهم العقارية خلال فترة وجيزة.
وأضاف دوميت قائلاً: تتميز جون تشاركول دبي بأنها تقدم لعملائها وساطة قروض عقارية بمعايير عالمية وبسرعة قل مثيلها في الدولة والمنطقة، كما تتميز بأنها تمثل امتداداً لشركة جون تشاركول بالمملكة المتحدة التي تعود انطلاقتها إلى أكثر من ثلاثة عقود رسخت خلالها سمعتها ومكانتها العالمية. ونحن نعتقد اعتقاداً راسخاً أننا نوفر لعملائنا في الدولة ما يحتاجونه بالشكل الأمثل، إذ نزودهم بوساطة القروض العقارية المستقلة والمتكاملة والكفيلة بتلبية متطلباتهم على اختلاف فئاتهم خلال فترة وجيزة.
جدير بالذكر أن جون تشاركول تأسست في عام 1974م وهي تحتل مكانة ريادية بين شركات وساطة القروض العقارية المستقلة في المملكة المتحدة.
أما جون تشاركول دبي فقد انطلقت في عام 2007م وهي تقيم حالياً شراكة وثيقة مع أضخم المؤسسات المالية والمطورين العقاريين والوكلاء العقاريين بدولة الإمارات العربية المتحدة بغية الارتقاء بمعايير السرعة والشفافية في سوق القروض العقارية في الدولة.