مكتب الجزيرة - القدس- رندة أحمد

حمل نوام شاليط والد جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي خطفته مجموعات فلسطينية على تخوم قطاع غزة، بعنف على رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت في مقابلة نشرت صحيفة (يديعوت احرونوت) مقاطع منها أمس الخميس.

ورأى نوام شاليط أن (مصالح خاصة) تحكم حكومة اولمرت التي وصفها بانها مثل (جمهوريات الموز). واتهم اولمرت (بالتخلي) عن ابنه.

وأضاف: إن اولمرت (بدلا من التفكير في تسوية المشكلة يوم خطفه، ضاعف التصريحات حول الأمور التي لن يفعلها وانتظر حتى نهاية آب-أغسطس 2006 بعد الحرب (ضد حزب الله في لبنان) ليعين خبيرا من اجل إجراء مفاوضات).

كما انتقد وزير الدفاع أيهود باراك لأنه لا يقول شيئا عندما يلتقيه.

في غضون ذلك، نقل موقع استخباري إسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها: (إن وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك أذعن لإصرار حركة حماس على وضع مسألة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة منذ زهاء العامين (جلعاد شاليط) ضمن المرحلة الثانية من صفقة التهدئة التي توسطت فيها مصر مع الحركة.وقال موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي إن باراك وافق أيضا من حيث المبدأ على مبادلة معظم الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاقهم (450 أسيرا) بمن في ذلك عشرات من الرجال الذين على أيديهم دماء.. وما زالت توجد تحفظات بشأن (عدد صغير) من الأسرى.. وأضاف المصدر الاستخباراتي المقرب من الجيش الإسرائيلي أن المستشار السياسي لوزارة الحرب الإسرائيلية عاموس غلعاد نقل هذه الرسالة إلى القاهرة. وكان باراك صرح بان إسرائيل ستواجه بعد الهدنة قرارات صعبة بشأن إطلاق النواة الصلبة من الأسرى الفلسطينيين ثمناً لإطلاق الجندي الإسرائيلي.