مكتب الجزيرة - القدس - بيروت - رندة أحمد - بلال أبو دقة
رجّح وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك، أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله اللبناني (إيلداد ريغيف، وإيهود غولدفاسير) لم يعودا على قيد الحياة، وأن هذا هو أمر شبه مؤكد. ونقلت القناة الأولى من التلفزيون الإسرائيلي عن وزير الحرب باراك ترجيحه لدى اجتماعه في مقر وزارته بتل أبيب مع العديد من ضباط الاحتياط الكبار أن الجنديين الأسيرين لدى حزب الله في لبنان لم يعودا على قيد الحياة. يأتي ذلك في وقت أكد فيه نائب وزير الحرب الإسرائيلي، متان فيلنائي، أن إسرائيل ملتزمة بفعل كل شيء لاستعادة الجنديين الأسيرين لدى حزب الله اللذين أسرهما الحزب صيف العام 2006. وقال فيلنائي لإذاعة الجيش الإسرائيلي: إنه (رغم كل الألم من جراء الثمن الذي ستدفعه إسرائيل إلا أننا ملزمون بعمل كل شيء من أجل إعادة جنودنا، حتى مع الحديث عن إطلاق سراح عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، وهذا الذي سيحصل).
في غضون ذلك، عرض رئيس قسم البحوث العسكرية الإسرائيلية في هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي (العميد - يوسي بايدس) مؤخراً صورة مقلقة حيال قوة حزب الله اللبناني الشيعي. ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن الجنرال (يوسي بايدس) قوله: بعد شهر سيكون قد مر عامان على انتهاء حرب لبنان الثانية، وأنه بعد العامين نجح (حزب الله) في بناء ترسانة عسكرية كبيرة في جنوب لبنان؛ حيث بنى خنادق في كل منطقة، والآن لديه في الجنوب مخازن تحت الأرض بها عشرات الآلاف من الصواريخ. وبحسب أقوال الجنرال الإسرائيلي فإن (حزب الله نجح في إدخال آلاف من المقاتلين على الرغم من وجود قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني). من جهة أخرى أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأول الأربعاء أنها قررت تجميد ودائع رجلين وصفتهما بأنهم مؤيدان لحزب الله في فنزويلا. وقالت الوزارة إن هذا الإجراء يشمل ممتلكات غازي نصر الدين وفوزي كنعان في الولايات المتحدة إلى جانب وكالتي سفر يملكها ويديرها كنعان.