الجزيرة - معن الغضية - تصوير - حسين الدوسري
وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل العالمية أمس اتفاقية تعاون يتم بموجبها إنشاء أول مركز أبحاث مشترك تقيمه إنتل في العالم العربي لتطوير تقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة.وقام بتوقيع الاتفاقية سمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود ومدير عام إنتل في المملكة العربية السعودية الأستاذ عبد العزيز النغيثر، بحضور معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، حيث سيعمل المركز على إزالة العقبات أمام نشر شبكات الاتصالات اللاسلكية عريضة الحزمة المرتكزة إلى تقنية واي ماكس (WiMAX) في المنطقة. وتستضيف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مركز الأبحاث الجديد، الذي سيمتد نطاق عمله ليخدم منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا كذلك، حيث سيعمل كمركز محوري لمختبرات فرعية أخرى قد تفتتح في المنطقة للمساعدة في مواجهة تحديات نشر الشبكات، وسيجري المركز عمليات تحقق لمعدات البني التحتية لشبكات الواي ماكس والأجهزة الطرفية، واختبارات لتبادلية التشغيل، بالإضافة إلى إجراء دراسات خاصة حول تحسين الأداء إلى الحد الأمثل، ومنح المصادقات المسبقة للمنتجات المؤهلة، وإجراء التجارب المتعلقة بتطوير خدمات وتطبيقات واي ماكس جديدة.وقال سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، بهذه المناسبة: (تعتبر الأبحاث والتطوير، خاصة في مجال إتاحة الاتصالات عريضة الحزمة عن طريق نشر شبكات واي ماكس على نطاق واسع، ذات أهمية قصوى للاقتصادات العربية لمواصلة نموها، وللأجيال المقبلة لكي تصبح قادة المستقبل، بفضل إتاحة فرص متساوية أمام هؤلاء الشباب للوصول إلى أدوات اقتصاد المعرفة، ونعتقد أن الخبرات التي تقدمها إنتل ستلعب دوراً كبيراً في إنجاح المختبر، وسرعان ما سيبدأ العالم العربي كله في جني ثمار ذلك).