الدوحة - واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة بعلاقات الأخوة القائمة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر في شتى المجالات بفضل القيادة الحكيمة والسديدة في البلدين الشقيقين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، معرباً عن تطلعه بأن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من الترابط والتطور والنماء.
وأكد سموه في تصريح صحفي أن العلاقات السعودية - القطرية تشهد مزيداً من التقارب بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية.. مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في كل من الدوحة والرياض من شأنها الإسهام بفاعلية في المزيد من توثيق هذه الروابط الأخوية في إطارها الثنائي أو إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز بما تشهده دولة قطر من نهضة شاملة في جميع المجالات وبخاصة في قطاعات البنى التحتية مما يدل على حرص القيادة القطرية وسعيها نحو الارتقاء بالبلاد وجعلها في مصاف الدول الحديثة والمتطورة.. معربا عن تهنئته في هذا السياق للشعب القطري بهذه الإنجازات الكبيرة واللافتة التي تؤكد أهمية التطور ومواكبة روح العصر.
كما أعرب سمو رئيس هيئة البيعة عن تقديره لما لمسه خلال زيارته الحالية لدولة قطر من حسن الاستقبال والوفادة وكرم الضيافة والحرص القطري على دعم وتوطيد علاقات الأخوة مع المملكة العربية السعودية.. لافتا إلى أنه سينقل هذه المشاعر الطيبة لخادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة وشعب المملكة.
وأكد سموه دعم البلدين لمسيرتهما المباركة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وطموحهما في مزيد من التقارب والمحبة في ظل المصير الواحد والعمل الخليجي المشترك. وأزجى سموه خالص تهانيه للشعبين الشقيقين ببدء تطبيق الانتقال بين البلدين بالبطاقة الشخصية.. معرباً عن أمله في أن تجسد مثل هذه الخطوات إيجاباً على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق أهدافه بالوحدة والتكامل بين الدول الأعضاء.