الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي
سقطت (مريم) ورفيقتها من النيجيريات المُتخلفات واللاتي يتجولن على المنازل ويبعن الملابس البالية والقديم على الأُسر في قبضة الجوازات بمحافظة الطائف ومنها كُشف عن خطورتهما وأنهما من زعيمات السحر والشعوذة نتيجة التحقيق الدقيق، وكذا مُتابعة وتفتيش رجال الجوازات بإدارة الوافدين والذين كشفوا مخططهم بعد أن كانوا مُجرد مُتخلفات ضُبطن في حي الحلقة وهُن يتجولن على المنازل هُناك لمُمارسة البيع المُخالف، إلا أنهُن كُن أخفين أعمالاً سحرية وطلاسم بحقائبهُن وبداخل ملابسهُن تم حصرها وتجميعها وأدخلت الريبة والشكك في نفوس رجال الجوازات الذين لم يطمئنوا لوضعهما بخلاف أنهما مُتخلفتان.. على إثره قام مدير إدارة الوافدين بجوازات الطائف الرائد سعد بن تراحيب بن غنام بإعداد محضر مُرفق به كافة المضبوطات وإرسالها إلى المركز المُتخصص بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشهار؛ حيث جرى فحصها والتأكد بالفعل بأنها أعمال سحرية كانت عبارة عن قطع جلدية صغيرة مع قطع بلاستيكية يعقد بها أعمال سحرية بالإضافة قطع من جلود الحيوانات بها آثار دماء ومربوط بها بعض القصاصات الورقية التي تحمل أسماءً لنساء ورجال وبعض الطلاسم غير المفهومة مع بعض الآيات القرآنية الملوثة بدماء، وبعض الأكياس الفارغة والزيوت والأبخرة، كما كان من بين المضبوطات أجزاء من شعر نسائي وقطعة من جهاز إستشوار..
فيما قام رجال الهيئة المُتخصصون بفك السحر منها والذين كان يُراد به أشخاص مُسجلة أسماؤهم في الأعمال نفسها ومن ثم القراءة عليها جميعاً وإعادتها للجوازات ضمن تقرير شامل عنها. على إثره تم إعداد محضر بالحالة تمهيداً لإحالة المرأتين للشرطة والتي ستتولى التحقيق معهما وفقاً للمضبوطات التي تُدينهما واعترافهما الأولي بالجوازات، ومن ثم إحالتهما للمحكمة الشرعية والتي ستتولى إصدار الحكم بحقهما.
هذا وتؤكد المعلومات إلى أن المرأتين أمضيتا قرابة العامين كتواجد بالطائف وأنهُن يترددن على المنازل للقيام بأعمال الكي والغسيل للملابس الأمر الذي منحهما ثقة الأسر ومكنهما من البقاء بينهم وربما كُنَ يقُمن بسحرهما أو يستقبلن راغبات الأعمال السحرية، ويتقاضين مبالغ عن تحايلهن وخزعبلاتهن والتي تجد ضعيفات أو ضعفاء يقبلون عليهما.
تابع عملية الضبط مدير جوازات محافظة الطائف، العقيد خلف الله الطويرقي وأشرف عليها مدير إدارة الوافدين الرائد سعد بن تراحيب بن غنام.