(الجزيرة) - أحمد القرني
دشن الدكتور محمد صلاح عبدالجبار المدير الطبي بمستشفى قوى الأمن ندوة (العلاج التكاملي للمصابين لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه) التي ينظمها قسم الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع إدارة التعليم والتدريب وذلك بقاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالمستشفى يوم أمس الثلاثاء.
وانطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم قدم الدكتور مساعد اليحيى مدير إدارة التعليم والتدريب بالنيابة كلمة أكد فيها أن هذه الندوة من البرامج التعليمية المدرجة ضمن النشاط الأكاديمي للعام 2008م، وانها تكتسي أهمية خاصة كونها تهتم بكيفية التعامل مع النشء من أبنائنا الذين يعانون من تشتت الانتباه وأفاد أن هذا اللقاء العلمي تم اعتماده من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 8 ساعات تعليم طبي.بعد ذلك ألقى الرائد محمد الجماز مدير قسم الخدمة الاجتماعية كلمة رحب فيها بالحضور والمتحدثين وتوجه بالشكر لراعي الحفل على حضوره ودعمه لهذه الندوة، وأكد أن الغاية من إقامة هذه الندوة إطلاع الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين النفسيين على أحدث التقنيات العلاجية للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعرض أهم العوامل المسببة له والأعراض المصاحبة، كما ستتطرق لدور التغذية السليمة في تقليل النشاط الزائد والدور المهني للأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المصابين وفعالية البرامج التدريبية للمصابين، وأضاف الجماز ان اليوم الثاني للبرنامج العلمي للندوة مخصص لورش العمل وعرض التجارب العلمية في هذا المجال.
ثم جاء دور كلمة راعي الحفل الدكتور محمد صلاح عبدالجبار المدير الطبي بمستشفى قوى الأمن التي أعلن فيها عن انطلاق فعاليات الندوة منوهاً بأهمية تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين النفسيين على أحدث التقنيات العلاجية للتعامل مع المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأشار أن موضوع هذه الندوة يأتي امتدادا لندوة الإهمال الأسري التي نظمت العام الماضي والتي خرجت بالعديد من التوصيات الجيدة والمثمرة.وأشاد الدكتور محمد عبدالجبار بالمحاور العديدة التي سيتطرق لها البرنامج العملي، وبالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الخدمة الاجتماعية من أجل الارتقاء بالفكر الاجتماعي والاهتمام بالجانب الأسري، كما أكد حرص الجميع على مختلف مستوياتهم ابتداء من المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وكافة المسؤولين، على تقديم خدمات صحية راقية ومتميزة.
وتوجه بالشكر لإدارة التعليم والتدريب على مساهمتها الفعالة لكل ما يشهده المستشفى من نشاطات وبرامج طبية وإدارية. عقب ذلك سلم الدكتور محمد عبدالجبار المدير الطبي هدايا تذكارية خاصة بالمناسبة للمحاضرين والمشاركين وافتتح المعرض المصاحب لهذه الندوة.