«الجزيرة» - الرياض
حول الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، كشفت دراسة أن 20% من الشركات العائلية في الشرق الأوسط تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام مقابل 20% تعارض هذا التوجه.. واتفق نصف المشاركين في الدراسة على أن طرح أسهمهم للاكتتاب أمر مهم وضروري لاستمرار ونمو شركاتهم.
وتبلغ قيمة العائدات المالية السنوية لنصف الشركات العائلية المشمولة في الدراسة 100 مليون دولار أمريكي، في حين تقدر العوائد المالية السنوية لـ 17% منها بـ 500 مليون دولار أمريكي، بينما يتم تداول أسهم 8% فقط من هذه الشركات في أسواق المال.
وأظهرت الدارسة التي أعدتها (إرنست ويونغ) أن إدارة معظم الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط تتم من قبل ثلاثة أعضاء أو أكثر من نفس العائلة.. و73% منها تُدار من قبل أفراد الجيل الثاني من العائلة، مقابل 48% منها يتولى إدارتها أفراد العائلة من الجيل الأول، و20% تدار من قبل الجيل الثالث.
وفيما يتعلق بمسائل الإدارة والتعاقب فيها، فإن 16% فقط أقروا أن هناك هيكلية واضحة فيما يتعلق بالإدارة والخلافة من جيل إلى آخر وخطط انتقال الملكية، وهذا يشير إلى فجوة كبيرة في هذه القضايا.
وتشير الدراسة إلى أن 46% من الشركات العائلية قد تأسست في ستينيات القرن الماضي وقبلها بفترة وجيزة، كما يظهر أيضاً أن جميع الشركات التي يبلغ عدد موظفيها أكثر من 5000 موظف تأسست أيضاً في الفترة نفسها.
وينشط 72% من الشركات العائلية التي شملتها الدراسة في قطاع التجزئة والقطاع الاستهلاكي، بينما يعمل 48% منها في قطاع البناء والعقارات، في حين يعمل 32% من الشركات العائلية في القطاع الصناعي.. وأن 12% فقط من الشركات العائلية تنشط في قطاعات الطاقة والمواد الكيمائية، في حين أن 60% من هذه الشركات تعتزم تنويع أعمالها من خلال الدخول في قطاعات جديدة.