الجزيرة - جدة
وقَّع عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان إتفاقية لتأسيس كرسي بحث البنك الأهلي في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في جامعة الملك سعود.
وأوضح باحمدان أن مساهمة البنك في تمويل هذا الكرسي تعكس رؤيته تجاه خدمة المجتمع وأعرب عن أمله بأن يُؤسِّس هذا الكرسي توجُّهاً جديداً لتشجيع البحث العلمي الذي يشكل اليوم موضعاً للتنافس بين الدول، ولفت إلى أن المملكة تحتاج إلى تسريع الخطى في هذا الإتجاه.
وأضاف: (أننا فخورون كون الأهلي هو أول مؤسسة مالية تحصل على جائزة عن إنجازاتها في مجال المسؤوليه الاجتماعية)، وأضاف أن البنك حدَّد أربعة محاور أساسية لعمل الكرسي تشمل التعليم والرعاية الصحية وخلق فرص عمل من خلال التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية والمساهمة في الأعمال الاجتماعية مثل دعم الجمعيات الخيرية وفئتي الأيتام والمعاقين. واختتم باحمدان متمنياً بأن يؤدى هذا الدعم إلى دفع المزيد من المؤسسات المالية للمشاركة في دعم هذا الحراك الإيجابي الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي وفي مقدمتها جامعة الملك سعود.
من جانبه، قدَّم د.العثمان شكره للبنك الأهلي وزملائه معبراً عن تقديره للبنك الذي يُعد إحدى المؤسسات الرائدة في خدمة المجتمع، وأضاف أن تمويل البنك لهذا الكرسي يعكس وعيه بأهمية المسئولية الاجتماعية.
وأعرب عن اعتزازه بأن يكون الشيخ عبد الله باحمدان أحد أعضاء اللجنة العليا لأوقاف الجامعة التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز. كما أوضح أن هذا الكرسي يُعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي ويهدف إلى تعزيز دور الجامعة في مجال أبحاث المسؤولية الاجتماعية وإجراء دراسات تطويرية في هذا المجال وتعزيز الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في جميع مجالات المعرفة واستقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين أصحاب التميز إضافة إلى دعم برامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية وإيجاد الأرضية المساندة لبرامج التنمية الوطنية في مجال المسؤولية الاجتماعية.