بغداد - واشنطن - عمان - الوكالات

صرح مسؤول مدني في وزارة الدفاع الأميركية أنه أُقيل من منصبه في 2004 بسبب رفضه المصادقة على نفقات مشكوك فيها بقيمة مليار دولار ل(كاي بي آر) أكبر شركة متعاقدة لتوفير الخدمات للجيش الأميركي في العراق.

و(كاي بي آر) هي شركة للهندسة والبناء والخدمات كانت حتى نيسان - إبريل 2007 فرعاً لشركة (هاليبرتون) للطاقة التي كان يرأسها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.. وصرح المسؤول تشارلز سميث الذي كان مسؤولاً عن العقد الممنوح للشركة بقيمة مليارات الدولارات، لصحيفة نيويورك تايمز أنه (أُجبر على الاستقالة من منصبه بعد أن أبلغ مسؤولي الشركة أن الجيش سيفرض عقوبات مالية كبيرة إذا لم تحسن الشركة عملياتها التي تتسم بالفوضى في العراق).

وقال إن مدققي الحسابات في الجيش قرروا أن الشركة تفتقر إلى البيانات والسجلات الموثوقة لتبرير إنفاق مليار دولار وبالتالي رفض التوقيع على قرار دفع المبلغ للشركة.. وفي الجانب العراقي أعلن مصدر أمني عراقي أمس ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة أمس في بغداد إلى 63 قتيلاً بينهم عدد من النساء والاطفال.. وفي سياق متصل ثبتت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت بحق عراقي أُدين بالانتماء لتنظيم القاعدة بعد أن نقضت محكمة التمييز حكمها بحق المتهم المدان بقتل سائق شاحنة أردني عام 2005م.

وقال مصدر قضائي أردني إن (محكمة أمن الدولة أصرت في جلستها أمس على إنزال عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت بحق الكربولي).