القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم
جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الأولى بين زعماء الشرق الأوسط الذين تثق فيهم الشعوب العربية على اتخاذ القرارات الحاسمة والسليمة على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك وفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع (ورلد بابليك أوبينيون) World Public Opininon.org التابع لبرنامج المواقف السياسية الدولية بجامعة ميريلاند الأمريكية.
وقالت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة التي تصدر في مصر إن استطلاع الرأي العالمي أكد على ثقة مواطني الدول العربية -عينة الاستطلاع- في قدرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اتخاذ القرارات السليمة في الشؤون العالمية.
من ناحية أخرى كان الاستطلاع الذي أجراه موقع (ورلد بابليك أوبينيون) بالتعاون مع مراكز بحثية محلية قد طرح سؤالاً عن مدى الثقة التي يعطيها الرأي العام للقادة محل الاستطلاع في أن يفعلوا الصواب تجاه الشؤون العالمية حيث أجري الاستطلاع في 20 دولة منها: المكسيك والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وأذربيجان وأوكرانيا ومصر والأردن وإيران وتركيا والأراضي الفلسطينية وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وتمَّ طرح السؤال على نطاقين.. الأول إقليمي وضم أسماء الرؤساء والزعماء على مستوى الشرق الأوسط وجاء على رأس القائمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
أما النطاق الثاني.. عالمي تنافس فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الصيني هو جين تاو ونظيراه الإيراني أحمدي نجاد والباكستاني برويز مشرف.
وأوضح الموقع أن نتيجة الاستطلاع أوضحت أنه لا يوجد أحد من القادة العالميين الحاليين يتمتع بثقة شعبية عالمية.. مشيراً إلى أن الوحيد الذي لاقى تقييماً إيجابياً في الاستطلاع هو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يليه براون وبوتين ثم هو جينتاو وساركوزي وبعدهم أحمدي نجاد وبوش.
وقال ستيفين كول مدير موقع (ورلد بابليك أوبينيون) إنه في الوقت الذي ترك عدم الثقة العالمي في الرئيس الأمريكي فراغاً في مجال القيادة العالمية فإنه لم يتقدم أي قائد آخر ليملأ هذا الفراغ موضحاً أن هو جيتاو وبوتين لهما شعبية في بعض الدول ولكن عدد الدول التي لا تثق فيهما أكبر من الدول التي تثق.. موضحاً أن الرأي العام في الشرق الأوسط تجاه القادة العالميين الذين طرحهم الاستطلاع كان الأكثر سلبية حيث كانت نتيجة تصويت المصريين والأردنيين والإيرانيين والفلسطينيين تشير إما إلى انعدام الثقة أو ثقة قليلة.