كغيمة وردٍ صباحاً تبخترْ |
ترش علينا عبيراً وسكر |
أطلّتْ جنى عالَماً حالماً |
كلون اللقاءات أخضر أخضر |
لتختصر العمر في لحظةٍ |
كمعزوفةٍ من رحيق وعنبر |
إذا ما احتضنتِ جنى يا (...) |
فأحلى الأماسي وأجمل منظر |
تناغينها فهي عصفورةٌ |
بأعشاش حضنك تنقر تنقر |
إذا ابتسمت يا لطعم المنى ! |
وإن لثغتْ يا لصوتٍ معطّر! |
وتنظر من حقل حضنكِ نحوي |
كما الشمس من شرفة الفجر تنظر |
إذا ما شربتُ ملامحها |
بنكهة لون الطفولة أسكر |
فما كان أجمله منظراً |
يصور ما لا أنا أتصوّر |
|
|
| |
|