أبها - عبدالله الهاجري - تصوير - جابر القرني
بدأت ملامح أسماء المشاركين في حفلات مهرجان أبها الغنائية 2008 تتشكل وقد يشهد هذا العام لأول مرة دخول اسم فنان عربي. وفي معلومات أولية حصلنا عليها فإن حفلات أبها الغنائية ستكون ثلاث أمسيات وسيشارك فيها سبعة فنانين بواقع ثلاثة فنانين في الأمسية الواحدة وستخصص الأخيرة كعادة أبها لفنان العرب محمد عبده.
ومن المعلومات التي حصلنا عليها أن هناك فكرة واقتراح اسم فنان عربي ذائع الصيت للمشاركة في المهرجان (ربما كان ماجد المهندس)، فيما تبحث أبها عن فنان خليجي أو اثنين على أكثر تقدير للمشاركة، إلى جانب كبار فناني السعودية، وبالذات ممن يملكون أعمالا جديدة في الساحة.
مسرح المفتاحة بأبها، الحاضن الدائم لأمسيات أبها الغنائية، أنهت عامها العاشر من عمرها، وبالتحديد منذ عام 1998م والتي شهدت انطلاقة الحفلات الغنائية، ومسرح المفتاحة الذي يتسع إلى أكثر من أربعة آلاف شخص وقف على خشبته أغلب فناني الخليج .
وللمفتاحة الكثير من المواقف منها وفاة الفنان الراحل طلال مداح بين جدرانها الأربعة، ومنها إنها الخشبة الوحيدة خليجيا التي استطاعت أن تحمل الكثير من فناني المملكة ودول الخليج ومن اليمن سواء نجوم الفن أو الدراما، فيما شهدت غياب الفنانين العرب وهذا بالتأكيد يسجل ضد مهرجان أبها الذي يحظى بسمعة عربية واسعة، ولم يسجل المهرجان غيابا سوى صيف 2006 بسبب وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله .
ومن أهم من وقف في مسرح مفتاحة أبها فنان العرب محمد عبده والذي غاب فقط لموسم واحد فيما أكد أبو نورة أن أجمل حفلاته التي أحياها كانت في أبها، وكذلك الفنان الراحل طلال مداح وأبو بكر سالم وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وخالد عبدالرحمن وراشد الفارس وعبدالعزيز المنصور وجواد العلي وحسين العلي وفارس مهدي ورابح صقر.. وغيرهم كثر، أما فنانو الخليج فكان من بينهم عبدالله بلخير وحسين الجسمي ومحمد المازم وعلي عبدالستار وخالد الشيخ وأحمد الجميري وفيصل السعد وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل، ومن اليمن محمد مرشد ناجي وكرامة مرسال وأحمد فتحي.