كتب - سلطان الجلمود
أكد رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان أن الاتفاق الذي تم مؤخراً بين ناديه ونادي النصر بشأن حسم موضوع اللاعب عبد الملك الخيبري صب في مصلحة الطرفين وقال: (في جو يسوده الود والتفاهم اجتمعت مع سمو الأمير فيصل بن تركي في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي وسبق الاجتماع اتصالات بين الطرفين تحمل رغبة أكيدة في إنهاء القضية من أجل تفرغ الإدارتين لشؤونها الإدارية، فقد استمرت الاتصالات الهاتفية بيننا حتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً، ثم بعد ذلك أبلغني سمو الأمير فيصل بانتهاء القضية وأنه وافق موافقة نهائية على ذلك، ثم انتقلنا إلى منزل سمو الأمير فيصل بن تركي حيث وقعنا على محضر انتهاء القضية، وذلك بحضور طلال الرشيد الذي قدم مجهوداً يشكر عليه وكذلك الأخ عمران العمران، ولا أنسى الأخ مسلي آل معمر الذي قام بمجهود رائع، وكذلك كان هناك عبد الرحمن الحلافي، والأخ فهد الطخيم الذي قاموا بتقريب وجهات النظر بين الطرفين بشكل كبير).
وأضاف البلطان: (عقب نهاية ذلك أبلغت سمو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي الذي بارك على الاتفاق وهنأنا عليه وأيده وتفاجأ بسرعة إنهاء التوقيع، فحقيقة الاقتراح كان من عندي وذلك رغبة مني في سرعة إنهاء هذا الوضع، وكنت قد قدمته لسمو الأمير فيصل وتم تطويره وإنهاؤه).
واستطرد بالقول: (بنينا إستراتيجيتنا على أنه لا غالب ولا مغلوب، وهذه الإسترايجية أيدها سمو الأمير فيصل الذي كان متفهماً مما ساهم ذلك في إنهاء الوضع، فحقيقة هذه بادرة نشكره عليها، ونشكر كل مسؤولي نادي النصر وبالأخص الأمير تركي بن ناصر رئيس أعضاء الشرف).
ونوه البلطان: (نحن في نادي الشباب بنينا إستراتيجيتنا على أن الخيبري يجب أن يكون شبابياً مهما كان الثمن، وذلك تلبية لرغبة سمو الأمير خالد بن سلطان، فلقد حققت هذه الرغبة حتى ولو كان ثمنها التنازل عن لاعبنا يوسف الموينع.
وكذلك أن الخيبري يريدنا ونحن نريده ولقد حصلنا على لاعب أساسي في المنتخب الأولمبي فهو صغير السن وله مستقبل واعد بإذن الله، ونحن من جانبنا نتمنى لنادي النصر كل التوفيق وكذلك اللاعب يوسف الموينع).
وفي ختام تصريحه قال البلطان: أتمنى أن يكون هذا الموضوع خاتمة لأية مشاكل ظهرت في السطح في الآونة الأخير وأن يكون الاتفاق ليس فيه غالب أو مغلوب منذ انتصرت فيه الروح الرياضية والمحبة والآخاء، وهذا هو ديدن الرجال وديدن المجتمع السعودي، وأحب أن أضيف: يبقى موضوع اللاعب عبد الملك الخيبري لدى لجنة الاحتراف ونحن نثق فيها تماما، وهي برئاسة الدكتور صالح بن ناصر حريصة كل الحرص من أجل إنهاء هذا الموضوع بشكل نظامي وقانوني ونحن في نادي الشباب سوف نرضى بأي حكم تصدره اللجنة، بعد أن انتهت الخصومة حول اللاعب فقط تبقت الإجراءات النظامية، ونحن نثق في القانون والنظام والتي ستقرره لجنة الاحتراف ونحن نقبل بما ستقرره اللجنة.
وختاماً أحب أن أقدم رسالة قصيرة لجمهور الشباب وأكد لهم من خلالها أن إدارتهم تعمل لما فيه مصلحة النادي، وكان لنا هدف منذ عدة أشهر وهو أن الخيبري شبابي، وثبت ذلك، ولقد أخذنا ما نريد والنصراويين أخذوا ما يريدون.