فاس - (ا ف ب)
شنت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي هجوما على التوجهات الفنية الرائجة اليوم والمحكومة بالقيم التجارية ما يعتبر معاكسا للإبداع، وشددت على أنها ضد طريقة التصوير المعتمدة في بعض الكليبات الغنائية التي تصل إلى حد (الإسفاف وتسخيف اللحن العربي والكلمات). وأشارت إلى أنها تستمع لكبار المطربين مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وأسمهان وعبدالحليم وفيروز وشارل ازنافور واماليا رودريغز. وأكدت في مؤتمر صحافي سبق حفلتها بفاس في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من (مهرجان الموسيقى العريقة) إلى أن أعمالها تشكل امتداداً للمدرسة اللبنانية في الموسيقى التي تمثلها فيروز ووديع الصافي وصباح ونصري شمس الدين وغيرهم. وينتظر أن تحيي ماجدة الرومي مجدداً حفلاً في المغرب بمدينة تطوان الشمالية ضمن فعاليات (مهرجان أصوات نسائية) الذي تقام دورته الأولى بين 4 و7 يوليو، وتديره وتشرف عليه مغنية الأوبرا والطرب الأندلسي المغربية سميرة قادري. وتحيي الرومي حفلتها في تطوان في 5 يوليو، لكنها تحيي قبلها في لبنان حفلة تقام ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 20 عاماً على إنشاء جامعة البلمند. وتحضر ماجدة الرومي لأسطوانة جديدة لحن بعض أغنياتها مروان خوري وطارق أبوجودة بينما تولت هي نفسها كتابة بعضها. وفي حضورها الثالث في المغرب حرصت ماجدة الرومي على اختيار أغان من أعمالها تتوافق وشعار المهرجان الذي شيد لنفسه مكانة مهمة على خريطة المهرجانات الدولية الخاصة بالموسيقى فصدحت بصوتها العملاق تنشد الحياة والسلام والأوطان والحب. وعلى مدى أكثر من ساعتين أدت ماجدة وبصحبة كورس مقتضب ونحو 15 موسيقياً ما يقارب العشرين أغنية. وقدمت ماجدة الرومي أغاني مثل (يا نبع المحبة) ونشيد (أعطنا ربي) كما قدمت (أغنية السلام) المأخوذة عن قصيدة لمحمود درويش وغنت (عم يسألوني عليك الناس) و(خدني حبيبي).