في جو من الألفة والتفاعل كانت (رياض نجد) على موعد مع اللقاء الرابع لأولياء الأمور بمعلميها للعام الدراسي 1428- 1429هـ وذلك تعزيزاً للجهود التي تبذلها المدارس في مدّ جسور التواصل بين المدرسة والبيت، لما فيه خدمة الطلاب، والوقوف على كل ما من شأنه رفد العملية التربوية والتعليمية، وجعل ولي الأمر شريكاً فاعلاً في تلك العملية، لتأطير حقيقة أن البيت والمدرسة شريكان في بناء مستقبل الوطن عبر تنشئة هذه العقول الواعدة.
وقد كان اللقاء الذي جرى بالتزامن مع فعاليات مهرجان رياض نجد السنوي وذلك على مدار يومي السبت والاثنين 19- 20-5-1429هـ، وقد شهد إقبالاً كبيراً، ولا سيما أنه محطة الوقوف على جاهزية الأبناء لجني حصيلة تعليمية لسنة دراسية كاملة، فهو يؤطّر ما توصلت إليه الاجتماعات واللقاءات السابقة من حميمية، ويقف على التطور الحقيقي لدى الطلاب خلال العام.. فولي الأمر يتابع عبر هذه الاجتماعات مسيرة ابنه، لذا دأبت المدارس على عقد أربعة اجتماعات رسمية في العام الدراسي، فضلاً عن اللقاءات الفردية والاتصالات الهاتفية وخدمة رسائل الجوال التي تتداولها المدارس مع أولياء الأمور.