فرنسا - ا ف ب
أدت مواجهات بين خمسين شابا وقوى الأمن إلى وقوع تسعة جرحى وإحراق ستين سيارة ليل السبت الاحد في شمال شرق فرنسا بعد مقتل شاب بالرصاص.
وقالت سيلفان استيك مديرة مكتب المسؤول عن دائرة مارن أن رجلي إطفاء ودركيين وخمسة اشخاص لم يكونوا بالضرورة متورطين" في المواجهات اصيبوا بجروح طفيفة. وبحسب استيك فإن أعمال العنف هذه التي تضررت خلالها آليات للدرك وفرق الأطفاء بدأت بعيد الساعة 00 ،22 مساء السبت، بعد مقتل شاب في الثانية والعشرين من العمر بالرصاص. وقالت مدعي الجمهورية دومينيك لوران أن (شاهدا رأى القتيل يتشاجر مع شاب آخر ثم سمع طلقتين ناريتين)... (وباشر شابان آخران تعرفوا إلى مطلق النار حملة للبحث عنه). واضافت (ادركنا على الفور أن مطلق النار سيجد نفسه في وضع صعب إذا ما عثروا عليه). وقال المصدر ذاته: إن مطلق النار البالغ الثالثة والعشرين من العمر أوقف قرابة الساعة الواحدة والثلث صباحا. ووقعت صدامات في أحياء عدة من البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها 17 الف شخص، شارك فيها حوالي خمسين شابا مسلحين بعصي بيسبول وزجاجات حارقة.
وأفادت مراسلة لوكالة فرانس برس ان حوالى 250 شخصا في طليعتهم والدة القتيل تحمل صورة ابنها، شاركوا الاحد في مسيرة صامتة. وتوجه رئيس بلدية المدينة الاشتراكي جان بيار بوكيه إلى المكان لتهدئة الخواطر.