صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات

كشف نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن بلاده رحلت 16 ألفاً من المشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة من جنسيات مختلفة خلال الأعوام الثلاثة الماضية في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب.

ونقل موقع (26 أيلول - سبتمبر) الذي تديره وزارة الدفاع عن هادي قوله إن (اليمن رحل 16 ألفاً من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال السنوات الثلاث الماضية في إطارالجهود التي بذلها لمكافحة الإرهاب).

وقال هادي إن المشتبه فيهم المرحلين (ينتمون لجنسيات مختلفة والكثير منهم ممن كانوا يعرفون بالمجاهدين العرب في أفغانستان).

وأوضح نائب الرئيس اليمني أن (أولئك المتشددين رحلوا إلى بلدانهم في الفترة بين عامي 2005 و2008).

ودعا هادي، وفقًا للتقرير، المجتمع الدولي (للوقوف إلى جانب اليمن وتقديم المزيد من المساعدات لضمان نجاح حملته لمكافحة الإرهاب خصوصًا وأن موقع اليمن الاستراتيجي يحمله أعباء كبيرة في هذا المجال).

من جانب آخر أعلن حاكم محافظة يمنية أمس فشل الجهود القطرية لتحقيق المصالحة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الشيعة الذين يقاتلون قوات الجيش شمال غربي البلاد.

وقال حسن محمد مناع محافظ صعدة الواقعة بشمال غرب اليمن إن سبب انهيار الهدنة وجهود الوساطة هو عدم التزام المتمردين باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الحكومة والمتمردون بوساطة قطرية العام الماضي.

ونسبت وكالة أنباء (سبأ) اليمنية الرسمية إلى مناع قوله إن المتمردين أجهضوا جميع الجهود المبذولة لاستعادة السلام في المحافظة بما في ذلك تلك التي تبذلها قطر. يذكر أن معارك متقطعة تدور بين المتمردين الشيعة الموالين لجماعة (الشباب المؤمن) المحظورة والمعروفين باسم الحوثيين والقوات الحكومية في صعدة منذ منتصف عام 2004م.