دمشق - القدس المحتلة - وكالات
التقى موفدان فرنسيان أمس الأحد في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد في إطار دفع جهود استئناف الاتصالات بين باريس ودمشق بعد توتر حول موضوع لبنان.
كما التقى جان دافيد لوفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكلود غيان الامين العام لقصر الاليزيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وتأتي هذه الزيارة غداة دعوة وجهتها فرنسا والولايات المتحدة إلى اقامة علاقات دبلوماسية (كاملة) بين سوريا ولبنان، وفي وقت استأنفت فيه باريس إجراء اتصالات مع دمشق. وكان ساركوزي علق الاتصالات السياسية مع سوريا في كانون الأول/ديسمبر الفائت، متهما دمشق بتعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان.
من جهة أخرى غادرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس السبت باريس وهي مقتنعة بان فرنسا ستبلغ سوريا (الرسالة الجيدة) خلال الاتصالات المقبلة مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت رايس في الطائرة التي اقلتها من باريس إلى اسرائيل لاجراء محادثات جديدة مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين (ليس عندي أدنى شك بان الاتصالات مع بشار الأسد ستوصل الرسالة الجيدة حول الاهداف التي يتقاسمها الفرنسيون والأمريكيون في الشرق الأوسط). وكانت رايس شاركت في باريس بمؤتمر المانحين لافغانستان ورافقت الرئيس جورج بوش في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين. وأعربت عن تحفظاتها حيال التقارب المعلن بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حليف الولايات المتحدة، والأسد الذي تعتبره الادارة الاميركية عدواً لها.