لن أجاري الأخ الخربوش في ما كاله لي من شتائم واتهامات لا مبرر لها. |
لكنني أقول: البيت محل النقاش والذي نصه: |
نسيتني في زحمة أفراح دنياي |
حتى سلام الله تكاثر تقوله |
هو أحد أبيات قصيدة لي نشرت في صفحة مدارات في العدد رقم 12457 الصادر يوم الاثنين 15-10-1427هـ بعنوان: (لك يوم) ونشرت بعد ذلك في عدد من المطبوعات السعودية والخليجية وأقول للأخ محمد الخربوش لست أنا من يبحث عن الأضواء حتى أحتاج إلى ادعاء ما ليس لي.. وللقراء أقول: هذه قصيدتي كما نشرت في (الجزيرة) قبل أكثر من عامين وأنتم من يهمني حكمه عليها وللأخوة في مدارات أقول: كان من الأجدى أن تتحروا الدقة عملاً بالقول الشهير: إذ جاءت من فقئت عينه فلا تحكم له حتى يحضر خصمه فربما يكون مفقوء العينين. |
|
نسيتني في زحمة أفراح دنياي |
حتى سلام الله تكاثر تقوله |
بين الجحود وبين ذولا وذولاك |
سرت بطريق البعد عرضه وطوله |
عندي بقى من ذيك الأيام ذكراك |
رواسب لك بالفؤاد محموله |
وش لون اسلّي خاطري عنك وأنساك |
خط الأمل صوبك صعيبٍ وصوله |
بعت الحبيب اللي على العهد ويّاك |
ورميت كل التضحيات بسهوله |
ما فيك لا رحمه ولا صنت مبداك |
نهج القلوب الوافيه منت حوله |
لك يوم تهزمك الليالي وابلقاك |
ودك تعود وغايتك ما تنوله |
تلقى فؤادي بعد ذلك تناساك |
فيه المشاعر عن هواك مغسوله |
أحمد حمدان |
|
|
تناسق أبيات القصيدة وسبكها الجيد يؤكد أنها كتبت بإحساس شاعر من ألفها إلى يائها ولا مجال لأن يكون مطلعها وهو محل النقاش بيتاً يتيماً كما زعم الأخ محمد الخربوش في رسالته السابقة ونترك الحكم للقراء ونقفل النقاش في هذا الموضوع. |
|