كتب - سلطان الجلمود
نجحت المساعي الشرفية في الجانبين الشبابي والنصراوي فجر أمس السبت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين وإزالة الخلافات التي طغت بينهما طيلة الفترة الماضية، وكان في مقدمة الخلافات قضية اللاعب عبدالملك الخيبري، وكذلك قضية اللاعب يوسف الموينع، وبعد سلسلة من الاجتماعات بين بعض الشرفيين والمسؤولين في الناديين تقدمهم الرئيس الشبابي خالد البلطان من جانب الشباب والأمير فيصل بن تركي من الجانب النصراوي تمكن الرئيس الفخري لنادي الشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان من وضع الخطوط العريضة للاتفاق؛ حيث أكمل المسئولون في الجانبين الخطوات الأخرى وفق ذلك.
وحمل الاتفاق الشبابي النصراوي العديد من الامور كان في مقدمتها أن يقوم النصر بتقديم تنازل رسمي عن اللاعب عبدالملك الخيبري لصالح الشباب؛ حيث ينتظر أن يكون قد تم تقديم التنازل إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم ليتمكن الشباب من تسجيله بشكل رسمي بعد أن يكمل بقية الخطوات، وكذلك تم الاتفاق على انتقال اللاعب يوسف الموينع من الشباب إلى النصر بعد أن يقوم الشباب بتنسيقه ويقوم النصر بتوقيع معه ولم يتم الاتفاق على قيمة التنازل حيث من المنتظر أن يعقد اجتماع آخر بين المسؤولين في الطرفين لتحديد القيمة.
وبذلك يكون حسمت الخلافات الشبابية النصراوية بعد أن طغت حدتها على السطح في الفترة الأخيرة. الجدير بالذكر أن الخيبري حضر صباح أمس للجنة الاحتراف وأدلى بإفاداته، وفي المساء زار نادي الشباب وحصلت الجزيرة على تأكيد منه بتوقيعه للشباب أولاً وهو ما أعلنه في لجنة الاحتراف وبخط يده.
