«الجزيرة» - الرياض
أكدت استشارية أورام الدم والأوراق رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتورة أم الخير أبو الخير على أن (من أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي، التقدم في السن، وذلك في ظل ما يتعرض له الشخص من عوامل بيئية تؤثر على الجينات وتضعف مناعة الجسم مع تقدمه في العمر).
وقالت في بيان صحافي عقب مؤتمر سان أنطونيو الذي عقد في أمريكا مؤخراً: (تتضاعف فرص الإصابة لكل أنواع السرطان مع تقدم العمر، حيث تصل نسبة الإصابة 1- 2500 عند عمر 1-29 و1- 50 عند عمر 49، فيما تصل نسبة الإصابة عند 1-10 عند عمر 79 عاماً، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة بشكل عام واليوغا بشكل خاص لزيادة مناعة الجسم، وتقوية العضلات).
وعلقت أم الخير على نتائج الدراسات التي عرضت في مؤتمر سان أنطونيو في أمريكا، بشأن العلاج الاعتيادي لمرضى سرطان الثدي، بقوله: (يعتبر العلاج الاعتيادي، هو العلاج الأساسي لسرطان الثدي كالتاكسوتير والسيكلوفوسفاميد والانثراسيكلين، ولكن عندما نتكلم عن العلاج القياسي كالتاكسوتير والسيكلوفوسفاميد بدون الانتراسيكلين فهو علاج قد يكون فعالاً عند أخذه لوحده أو مزجه بأدوية أخرى، وبالتالي يكون ضمن بحث خاص ولا يمكن تطبيقه مباشرة إلا بعد التأكد من فعاليته).
وكشفت نتائج دراسة عرضت في مؤتمر سان أنطونيو، أعدها المركز الوطني للأورام في أمريكا وامتدت لسبعة أعوام وأجريت على 1016 سيدة يعانين من سرطان الثدي في المراحل الأولى للإصابة، عن أن انتقال المرضى من العلاج الكيميائي الاعتيادي إلى العلاج الكيميائي القياسي الجديد، يزيد من متوسط عمر المصابين، عند استخدام هؤلاء المرضى للتاكسوتير مع السيكلوفوسفاميد، حيث انفخض خطر الوفاة بدلالة إحصائية مرتفعة لدى المصابات اللاتي استخدمن العلاج الكيميائي القياسي (التاكسوتير) بنحو 31% فيما انخفضت فرص عودة المرض إلى 26%.