Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/06/2008 G Issue 13044
الأحد 11 جمادىالآخرة 1429   العدد  13044
لدعم البحث العلمي
أرامكو توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الملك فهد وجامعة الملك عبدالله

الظهران - حسين بالحارث

وقعت أرامكو السعودية صباح أمس (السبت) مذكرتي تفاهم لدعم التعليم الجامعي والبحث العلمي مع كل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وقد رعى حفل التوقيع، الذي أقيم بمقر الشركة الرئيس بالظهران، معالي مدير جامعة الملك فهد، الدكتور خالد السلطان، وكبير الإداريين التنفيذيين بالوكالة، في أرامكو السعودية، الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المكلف، الأستاذ نظمي النصر.

ونصت مذكرة التفاهم الأولى، التي وقعتها الشركة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على دعم أرامكو السعودية لجهود الجامعة، في مجال التعليم والأبحاث، والتطوير المجتمعي، وتطوير الأعمال، خاصة تلك التي ترتبط بشكل مباشر بطبيعة أعمال أرامكو السعودية. حيث تضمنت الاتفاقية تمويل أرامكو السعودية كراسي أستاذية في مجال هندسة البترول في الجامعة، من أجل تطوير مخرجات التعليم، من الكوادر السعودية، في قطاع الصناعة النفطية في المملكة، وكذلك توفير الإمكانات المادية اللازمة لاستقطاب الكفاءات التعليمية العالمية للعمل في الجامعة، ورفع مستوى تمويل الأبحاث المتطورة في هذا المجال.

أما مذكرة التفاهم الثانية، التي وقعتها الشركة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فقد نصت على قيام شراكة نموذجية تدعم من خلالها أرامكو السعودية أبحاث الجامعة في مجالي تطوير تقنيات تقليص انبعاثات الكربون، وتطوير تقنيات متقدمة تعنى بدراسة المكامن النفطية، وأبحاث المحافظة على الطاقة، وتطوير تقنيات استخراج الزيت، بالإضافة إلى أبحاث البيئة البحرية. حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق تطلعات المملكة في الحفاظ على مركز الصدارة العالمية في احتياطات النفط والغاز لعقود عديدة قادمة، وكذلك المساهمة في الجهود العالمية التي تهدف إلى جعل النفط مصدراً لطاقة نظيفة وصديقة للبيئة، من خلال الحد من أضرار انبعثات الكربون، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة وبرامجها العديدة في تحسين الآثار البيئية للطاقة النفطية.

وقد صرح معالي الدكتور خالد السلطان بهذه المناسبة قائلاً تتويجاً للعلاقة الاستراتيجية الممتدة لأربعة عقود بينهما. والجامعة، كما نعرف، تتبوء مكانة علمية على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك لأرامكو السعودية دورها الريادي في مجال الصناعة النفطية عالمياً. ومن هنا تأتي ضرورة وجود علاقة شراكة عضوية، لا ترصد ما هو قائم، بل تستشرف المستقبل في مختلف المجالات البحثية والعلمية والكثير من البرامج التعاونية المختلفة).

ومن جانبه أكد الأستاذ خالد الفالح (أن توقيع مذكرتي التفاهم، تأتي ضمن سعي أرامكو السعودية المتواصل لدعم مجالات البحث العلمي في المملكة، والاستفادة من خبرات الجامعات السعودية البحثية في تطوير الممارسات والتقنيات التطبيقية في مجال الصناعة النفطية).

وعبّر رئيس جامعة الملك عبدالله المعين، البروفسور تشون فونق شي، عن سروره بتوقيع مذكرة التفاهم قائلاً (إن التعاون يمثل التزاماً منا بالبحث عن أفضل الشراكات حول العالم لدفع حركة الأبحاث المتطورة والتقدم التقني).

من جانبه قال رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف، الأستاذ نظمي النصر أن هذا التعاون سيكون، بمشيئة الله، نواة لمزيد من الفرص للابتكارات التقنية والعلمية في مجال الأعمال التي ستعود بالنفع بإذن الله على المملكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد