«الجزيرة» - الرياض

عبر رئيس قطاع التسويق والإعلام في الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ فهد بن محمد حميد الدين عن شكر الهيئة وتقديرها لمجموعة ال mbc على رعايتها الإعلان التلفزيوني الهادف إلى نشر الوعي بالتنافسية وأهمية تحسين بيئة الاستثمار في المملكة في سياق برنامج 10 في 10 والذي تم نشره عبر شاشتي العربية وmbc، واللتين تحظيان بمتابعة كبيرة من قبل المشاهدين في العالم العربي.

من جهته علق مدير عام التسويق والعلاقات العامّة والشؤون التجاريّة لدى مجموعة mbc سعادة الأستاذ مازن حايك بقوله: إن دعم مجموعة mbc عبر شاشاتها المتعددة لحملة برنامج 10 في10 التي تقوم بها الهيئة العامّة للاستثمار نابع من أهداف سامية تتلخص في تحفيز قدرة المملكة التنافسيّة والارتقاء بقدرات ومواهب أبنائها خاصة في ظلّ اقتصاديّات المعرفة والحاجة لتطوير القطاعات الإنتاجيّة التي تخلق فرص العمل وتساهم إيجاباً في جذب الاستثمارات ودفع القدرة الاقتصادية قدماً بما يعود بالخير والمنفعة على مجتمعاتنا وتطوّرها ونموّها.

من جهة أخرى وحول حصول الإعلان التلفزيوني للهيئة العامة الاستثمار عن التنافسية على جائزة لينكس للتميز الإبداعي، علق رئيس قطاع التسويق والإعلام بالهيئة بقوله: إن الهيئة العامة للاستثمار كانت الجهة الحكومية الوحيدة في العالم العربي التي حازت على مثل هذه الجائزة. وقد تنافس على هذه الجائزة أكثر من250 إعلانا تلفزيونيا مشاركا أمام لجنة تحكيم دولية منبثقة من لجنة التحكيم الخاصة بجائزة كان العالمية (Cannes LionAward). كما أن الكوادر التي قامت على تصميم فكرة الإعلان والإشراف عليه هي كوادر سعودية شابة ذات خبرة عملية في مجال التسويق.

ونحن في الهيئة نركز خلال هذه المرحلة على توعية القطاعين العام والخاص بالتنافسية كجهد جماعي للقطاعين الحكومي والخاص من أجل تحسين بيئة الاستثمار في المملكة وأحد آليات الهيئة كان إعلان التنافسية، حيث تم تنفيذه من خلال العمل على دراسة فكرة الإعلان من قبل فريق إبداعي يقوده مخرج فرنسي الجنسية حاصل على جائزة أفضل الأفلام الوثائقية.

وأضاف بقوله: إننا في هيئة الاستثمار عملنا بتركيز على عناصر النجاح في هذا العمل الإبداعي وفقاً لأعلى المستويات العالمية والتي من أهمها اختيار مخرج صاحب سيرة مشرفة من بين أكثر من عشرة مخرجين تنافسوا على إخراجه، كما استطعنا وبجهد تسويقي مكثف مزج ثقافة الفريق الواحد من خلال الإعلان بتضافر الجهود وحث تعاون الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وذلك بحركة (التروس) الذي تمثل في مجملها القطاعات الحكومية والخاصة في عمل دؤوب يسابق الوقت لتحسين تنافسية المملكة ودورها في تذليل العقبات للوصول إلى مصاف أفضل عشرة دول في العالم بحلول عام 2010م، وقد نال العمل بشكل لافت على إعجاب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين.

الجدير ذكره أن الهيئة العامة للاستثمار تسترشد بـ 300 مؤشر تستخدم في قياس مدى جاذبية البيئة الاستثمارية للدول، وقد أعدت الهيئة خطة عمل شاملة تتناول كل مؤشر من الـ 300 مؤشر التي تتضمنها تقارير التنافسية الدولية، بحيث يتم العمل على تعزيز نقاط القوة في المؤشرات الإيجابية ومعالجة نقاط الضعف في المؤشرات السلبية، وذلك بهدف رفع مركز المملكة التنافسي بالتدريج وصولاً إلى أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بحلول عام 2010 م بإذن الله، وقد أطلقت الهيئة على هذا البرنامج مسمى 10 في 10.