رعى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود النائب لتعليم البنات حفل تدشين مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية وذلك بحضور معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية وسعادة الشيخ فهد العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
وقال سمو النائب إن هذا المشروع يتكامل مع مشروع الملك عبد الله من خلال تطوير المناهج، مضيفاً أن مشروع الملك عبد الله سيغطي كافة المناهج التي لا يغطيها هذا المشروع، وأضاف أن التطبيق سيكون تدريجياً على امتداد فترة العقد التي تبلغ عشر سنوات.
وقد أعرب الشيخ فهد بن عبد الرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار في كلمته في الحفل عن شكره لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، لرعايته للحفل ولدعمه لهذا المشروع الإستراتيجي الذي يتوقّع أن يكون له كبير الأثر إن شاء الله في إعداد أبناء وبنات هذا الوطن الغالي ليسهموا في مختلف مجالات التنمية في وطننا الغالي. كما عبر عَنْ عميق تقديريه للسياسة التعليمية الحكيمة التي تتبناها حكومتُنا الرشيدةُ، وما تبديْه من اهتمامٍ كبيرٍ بتطوير التعليم في بلادِنَا، وليسَ أدلَّ على هذا الاهتمام منْ تبني هذا المشروع الرائد والشامل لتطوير مناهج العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، ذلك المشروع الذي حَظِيَتْ بشرف القيام بتنفيذه شركةُ العبيكان للأبحاث والتطوير (إحدى شركات مجموعة العبيكان للاستثمارِ) باعتبارِها شركةَ وطنيةَ متخصصةَ ورائدةَ في هذا المجال، وذلكَ بالتحالف معَ مؤسسةٍ عالميةٍ بحجم وخبرة شركةِ ماجروهيل للتعليم، التي تُحَقِّقُ سلاسِلُها المعاييرَ العالمية وبأساليب متقدمة تضمن الرفع من مستويات تحصيل الطلاب والطالبات. وتستَنِدُ في تصميمِها وأسلوب تناولِها للمادةِ العلميةِ إلى أحدثِ ما توصلتْ إليهِ البحوثُ والدراساتُ التربويةُ.
وأكد فهد العبيكان على أن المملكة تسعى لأخذ زمام المبادرة في مجالات دعم وتطوير التعليم ومسايرة ما يدور في العالم المتقدم وقال: نحن نسعى من خلال دعم حكومتنا الرشيدة ومنحها الثقة للقطاع الخاص بإسناد مشروع تطوير المناهج الذي يساهم في تعزيز الثقة بين القطاعين الحكومي والخاص واندماج الخبرات فيما بينهما (مشيراً إلى أن العبيكان تستثمر في التعليم الالكتروني وتدريب المعلمين والمعلمات وتطوير المناهج وتكوين كفاءات وخبرات عربية قادرة على مسايرة القفزات التعليمية التي تحدث في العالم المتقدم خاصة في مادتي العلوم والرياضيات التي لهما علاقة بالتطور الصناعي والتقني).