كان طلاب (رياض نجد) وأولياء أمورهم على موعد مع الحفل الختامي للمدارس للعام الدارسي 28-1429هـ وذلك على مدار أسبوع كامل في الفترة من 19-22-5-1429هـ.
وتنوعت فعاليات المهرجان لتكون صورة حية تضيء جوانب من نتاجات التعليم التي ازدانت بها أروقة المدارس واتسمت بها عقول طلابها.فقد شهد مركز الندوات في المدارس لقاء ضخماً، ضم ثلاثين موهوباً من طلاب المدارس الواعدين على طريق الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، وكان ذلك اللقاء وهو الثالث من نوعه على مدار العام بلورة لجهد كبير تقوم به المدارس لتوجيه الطاقات وتلمس رؤى المستقبل، من خلال معطيات الواقع لأبنائنا الطلبة، وتثبت رياض نجد حقيقة أن الطاقات الكامنة لدى الطلاب كبيرة وهي تحتاج لمن يكتشفها ويسهر على تنميتها.
كما شهد المهرجان على مدار الأسبوع احتفالات تخريج كل من طلاب السادس الابتدائي والثالث المتوسط فضلاً عن احتفالات تخريج كوكبة جديدة من طلاب الثالث الثانوي، وتضمن حفل تخريج الصف السادس مجموعة من الفقرات والفعاليات من كلمات وقصائد ومسرحيات، ومشاهد ثقافية كللت بتوزيع الشهادات على الخريجين.
فيما كان الحفل الختامي للمرحلة المتوسطة زاخراً أيضاً بالفعاليات التي لقيت استحساناً من جميع أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والإداريين، وتضمن الحفل أيضاً كلمات وقصائد وانتهى بتوزيع الشهادات والدروع على مستحقيها.
أما المرحلة الثانوية فكانت تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبة المدارس وهي ترسم على ملامحها نظرة الوداع الذي لا يفتأ يحن إلى اللقاء، وكان ذلك عبر فعاليات متنوعة أيضاً من كلمات وقصائد وعروض عبرت عن العلاقة الوشائجية بين كل من المدرسة وطلابها، ورسمت علامات الرضا على شفاه أولياء الأمور.
وعلى هامش الحفل كانت ملاعب وساحات وأروقة رياض نجد تغص بالنشاطات، فقد كان نادي المعلمين الرياضي في المدارس يتوج أكبر نشاطاته بمباراة ختامية على البطولة في كرة القدم جمعت بين فريقي الإداريين واللغة الإنجليزية حيث أسفر اللقاء عن فوز الإداريين واستحقاقهم كأس البطولة.