مكتب «الجزيرة» - حيفا - القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة
نقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي رفيع بأن الهزات الأرضية العديدة التي شعر بها سكان شمال ووسط إسرائيل خلال الساعات الماضية ناتجة عن تفجيرات نووية وليس عن هزات طبيعة. وأكد المصدر حاجة إسرائيل لإجراء تجارب على قنابل نووية تكتيكية لتهديد إيران بها ولإظهار استعداد إسرائيل لضرب إيران إن لزم الأمر. وذكر المصدر بأن الأقمار الصناعية الصينية والروسية قادرة على رصد التفجيرات التي تجري في مكان ما من (اسرائيل) تحت الأرض وعلى عمق آلاف الأمتار متوقعا أن لا تكون مراكز التجارب السرية في (النقب) بجنوب إسرائيل لأن صخور الجليل (في شمال اسرائيل) أكثر أمنا من تسرب نووي من الصخور الرملية في النقب. وأكد المصدر أن قوة الهزات تؤكد بأنها لقنابل تكتيكية وليس لقنابل كبيرة. ورداً على سؤال: لماذا لا تجري اسرائيل تلك التجارب على الواقع المفترض بالكمبيوتر القادر على إعطاء نتائج تقريبية؟ قال المصدر الاسرائيلي: (إن التفجير الفعلي يضفي هيبة وثقة أكبر لإسرائيل في نظر أعدائها).