حائل - ماجد اللويش
رفض خالد العفنان رئيس الجبلين السابق التجاوب مع مساعي المصالحة المبذولة لإعادة ترتيب البيت الجبلاوي معللاً ذلك بأنه ليس على خصومة مع أحد وأن الخلاف السابق الذي كان إبّان رئاسته للنادي كان على موعد عقد الجمعية العمومية أما وقد عقدت الجمعية حسب رغبة (المتلهفين) ممن صوروا أنفسهم كمنقذين وحسب تخطيط مرجعهم فقد انتهى كل شيء.
إضافة إلى أنه الآن ليس لي رغبة بالعمل بالنادي لا بشكل مباشر أو غير مباشر وأضاف العفنان: إن ما حصل للجبلين ما هو إلا نتيجة ذلك الإصرار وهو ما كنت أخشاه وحذرت منه في حينه لذلك فهم وحدهم المسؤولين عنه مع قناعتي التامة والأكيدة أن مساعي الصلح المعلنة فرضها الطريق المسدود الذي وصل إليه (بقايا) الإدارة الحالية في ظل الحالة المزرية التي آل إليها الجبلين في جميع أموره وهي الحالة التي ساقته إليها مع سبق الإصرار والتهور إدارة محمد السيف ومرجعها كنتيجة حتمية متوقعة ومعروفة لاختطاف النادي ويتحمل المسؤولية عنها هم وحدهم ومرجعهم.
وأضاف العفنان إنه وإن كانت هذه المساعي واقعية ومنطقية بل مطلوبة إلا أنها لا تخلو من هدف أساسي مبطن وهو مداراة فشل الإدارة وحرج مناصريها وإيجاد مخرج يحفظ لهم ماء الوجه من اللوم الذي يتعرضون له فالهبوط جاء على يد من صوروا أنفسهم منقذين فاتضح وثبت أنهم بحاجة إلى إنقاذ.
وأكد العفنان أن هذه المساعي ما كانت لتكون لو لم يهبط الجبلين ويصل إلى حالة اليأس بدليل أننا لم نرَ مثل هذه المساعي بعد نهاية الموسم الماضي حينما لم يهبط الجبلين رغم أنه كان على حافة الهبوط.
وتمنى العفنان التوفيق للجبلاويين لم شملهم وإعادة ترتيب أمور الجبلين الإدارية والفنية وهو ما لن يتأتى إلا بتوسيع المشاركة والابتعاد عن الأسماء المستهلكة المكررة واستقطاب الطاقات الشابة المستقلة وإلغاء سياسة التابع والمتبوع وامتناع البعض عن ممارسة أسلوب الهيمنة.