جدة - فيصل المران
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الذي تنظمه أمانة جائزة الملك عبد العزيز للجودة بالتعاون مع شركة أفكار الدولية لإقامة الحفل الختامي الذي سيتم فيه منح الجائزة للشركات الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة الشاملة خلال الأسابيع القادمة، وستدعو إدارة أمانة الجائزة جميع المديرين التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارات المشتركين في الجائزة لحضور الحفل الختامي، كما ستوجه دعوات إلى عدد من المنظمات الدولية المهتمة بالجودة، وعلى رأسها منظمة الشرق الأوسط للجودة بدبي، والمنظمة الأوروبية للجودة، وعدد من الشخصيات المهمة الخليجية ورجالات الأعمال من الدول العربية والعالمية المهمة والشركات الراعية.
وقال محمد عون الله المطيري المدير التنفيذي للجائزة: (يأتي اقتراب الحفل الختامي لمنح الجائزة في أجواء المنافسة بين شركات عدة على إحراز المركز الأول ونيل الجائزة الرئيسية؛ الأمر الذي جعل مهمة لجنة التحكيم تبدو صعبة بعض الشيء، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل ذلك على ارتقاء مستوى التشغيل في الشركات السعودية الكبرى، وهو أمر يدعو إلى الفخر والزهو ولاسيما بما سوف تسهم به الشركات الفائزة في جانب تعزيز ثقة المواطن السعودي بشركات بلاده).
وأضاف المطيري أن توجهنا ينصب في المقام الأول على تحقيق الأهداف والغايات المرجوة من تأسيس الجائزة، فضلاً عن الإسهام في نشر ثقافة الجودة في أوساط المنتجين والمستهلكين لتحسين مستوى الأداء. وقد بلورت شركة أفكار (المستشار التسويقي والإعلامي للجائزة) هذا التوجه بهدف تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم معايير الجودة في المنشأة السعودية حتى تصبح قادرة على المنافسة العالمية.
وعن برنامج الحفل الختامي أوضح المطيري أنه يشتمل على فقرات عدة من ضمنها يقدم الراعي السامي شهادات تكريم إلى الشركات الراعية وفي مقدمتها شركات صناعية وإنتاجية وخدمية مثل شركة زينل للصناعات كراعٍ ماسي للجائزة وشركة صاب كراعٍ ذهبي وشركات أخرى مثل شركة اللجين وصفراء، وشركة حدادة وشركة الكابلات السعودية، فيما يتم تكريم شركة أفكار باعتبارها المستشار التسويقي والإعلامي.
من جهته أوضح وليد حلمي المدير العام لشركة أفكار =الدولية أنه بالتعاون مع أمانة الجائزة وضمن التجهيزات للحفل تم إعداد فيلم وثائقي يعطي فكرة موجزة عن الجائزة من حيث أهدافها والمعايير المطبقة فيها، إضافة إلى المراحل التي مرت بها الشركات المتقدمة حتى تم تأهيلها وترشيحها لنيل الجائزة. ويصور الفيلم نشاط اللجان المكلفة بتدريب المقيمين وآلية عمل لجنة التحكيم.